|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

الإِيمَانُ، وَمَعْنَى التَّفَاوُتِ فِيهِ

عدد الزوار 201 التاريخ 01/01/2021

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ - حَفِظَهُ اللهُ – عَنِ الإِيمَانِ، مَا مَعْنَاهُ، وَهَلْ هُوَ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ؟ وَمَا مَعْنَى التَّفَاوُتِ أَوِ التَّفَاضُلِ فِيهِ؟
الإجابة :

فأجاب: الإِيمَانُ قَوْلٌ وَعَمَلٌ وَاعْتِقَادٌ بِإِجْمَاعِ العُلَمَاءِ، وَحَكَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ عَنْ أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ، فَمَنْ أَخْرَجَ الأَعْمَالَ مِنَ الإِيمَانِ، وَقَالَ: الإِيمَانُ المَعْرِفَةُ مَعَ القَوْلِ، أَوِ الإِيمَانُ المَعْرِفَةُ خَاصَّةً، أَوِ الإِيمَانُ القَوْلُ خَاصَّةً؛ فَقَوْلُهُ مَرْدُودٌ عَلَيْهِ.

وَالإِيمَانُ يَزِيدُ بِالطَّاعَةِ، وَيَنْقُصُ بِالمَعْصِيَةِ، قَالَ تَعَالَى: {وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}. [المدثر: 31] وَالآيَاتُ فِي هَذَا كَثِيرَةٌ.

وَالقَوْلُ بِزِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ قَوْلُ عَامَّةِ العُلَمَاءِ، وَلَمْ يُخَالِفْ فِيهِ إِلَّا القَلِيلُ.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْ طَائِفَةٍ مِنَ الصَّحَابَةِ الكَلَامُ بِزِيَادَةِ الإِيمَانِ وَنُقْصَانِهِ، كَأَبِي الدَّرْدَاءِ، وَأَبِي هُرَيْرَةَ، وَابْنِ عَبَّاسٍ، وَعَلِيٍّ، وَابْنِ مَسْعُودٍ، وَغَيْرِهِمْ، وَعَنِ التَّابِعِينَ كَمُجَاهِدٍ، وَغَيْرِهِ.

وَقَالَ ابْنُ المُبَارَكِ: الإِيمَانُ يَتَفَاضَلُ.

وَلَمَّا كَانَ الإِيمَانُ شَامِلًا لِتَصْدِيقِ القَلْبِ وَمَعْرِفَتِهِ، وَلِقَوْلِ اللِّسَانِ وَعَمَلِ الجَوَارِحِ، كَانَتْ زِيَادَتُهُ بِزِيَادَةِ عُبُودِيَّةِ القَلْبِ، مِنْ تَصْدِيقِ المُرْسَلِينَ، وَمَعْرِفَةِ رَبِّ العَالَمِينَ.

وَالنَّاسُ يَتَفَاوَتُونَ فِي التَّصْدِيقِ وَالمَعْرِفَةِ قُوَّةً وَضَعْفًا، وَتَمَامًا وَنُقْصَانًا، كَمَا يَتَفَاوَتُونَ فِي كَثْرَةِ عُبُودِيَّةِ اللِّسَانِ القَوْلِيَّةِ، وَعُبُودِيَّةِ الجَوَارِحِ العَمَلِيَّةِ، وَفِي الإِحْسَانِ فِي تِلْكَ العُبُودِيَّةِ.

وَنُقْصَانُ الإِيمَانِ يَكُونُ بِعَجْزِ المُسْلِمِ عَنْ إِدْرَاكِ كَمَالِهِ المُسْتَحَبِّ، بِتَقْصِيرِهِ فِي التَّقَرُّبِ إِلَى اللهِ بِالنَّوَافِلِ القَلْبِيَّةِ وَالقَوْلِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ، وَهَذَا نَقْصٌ نِسْبِيٌّ، أَوْ عَنْ إِدْرَاكِ كَمَالِهِ الوَاجِبِ، بِتَقْصِيرِ قَلْبِهِ أَوْ لِسَانِهِ أَوْ جَوَارِحِهِ، فِيمَا أَمَرَهُ اللهُ بِهِ، أَوْ نَهَاهُ عَنْهُ، مِنْ تَرْكِ وَاجِبٍ، أَوْ فِعْلِ مُحَرَّمٍ، وَهَذَا نَقْصٌ حَقِيقِيٌّ. وَاللهُ أَعْلَمُ.

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • دُنُوُّ اللهِ مِنْ عِبَادِهِ يَوْمَ عَرَفَةَ
  • المُرَادُ بِلَهْوِ الحَدِيثِ فِي سُورَةِ لُقْمَانَ
  • الإِيمَانُ، وَمَعْنَى التَّفَاوُتِ فِيهِ
  • مَرَاتِبُ صَوْمِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ
  • فَضْلُ صِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020