موقع ينابيع العلم

يقدم الموقع جميع الخدمات التي تفيد
المسلم

فتاوي

قناة ينابيع العلم الفضائية

صوتيات

شروح الدروس

القرآن الكريم

قناة ينابيع العلم الفضائية

من نحن

• تَمَيُّزُ القَنَاة:

 

لَقَدِ اخْتَرْنَا أَنْ نَتَقَدَّمَ إِلَى الأَمَامِ بِرُؤيَةٍ تَجْدِيدِيَّةٍ وَنَقْلَةٍ عِلْمِيَّةٍ يَطْمَحُ إِلَيهَا إِعلَامُنَا الهَادِفُ تَصدِيقًا لِحُلْمِ المُصلِحِينَ، وَتَلبِيَةً لِدَعوَةِ النَّاصِحِينَ، وَهِيَ إِحيَاءُ ذَلِكُمُ النَّبعِ الصَّافِي الذِي صَلَحَ عَلَيهِ أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ، إِنَّهُ عِلْمُ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَفِقْهُ صَدْرِ هَذِهِ الأُمَّةِ:
اخْتَرْنَا عِلْمَ الخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ، أَسَاطِينِ العِلمِ وَأَربَابِ الفَهْمِ؛ لِنَتَعَرَّفَ عَلَى فِقْهِهِمْ وَطَرِيقَةِ فَهْمِهِمْ.
اخْتَرْنَا أَعيَانَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَأَعْلَامَ القُرُونِ المُفَضَّلَةِ مُعَلِّمِينَ لَنَا وَمُرَبِّينَ، نَسْتَخْرِجُ كَنْزَهُمْ، وَنَنْشُرُ فَهْمَهُمْ وَعِلْمَهُمْ.
اخْتَرْنَا مَدَارِسَ صَدْرِ الأُمَّةِ المُنْتَشِرَةَ فِي الأَقْطَارِ لِنُعِيدَ صِيَاغَةَ مُقَرَّرَاتِهَا الدِّرَاسِيَّةِ بِقَوَالِبَ إِعلَامِيَّةٍ لِتَطوِيرِ مَنَاهِجِنَا الدِّرَاسِيَّةِ.

 

 

• تَوَجُّهُ القَنَاةِ:   
– التَّربِيَةُ الفَرْدِيَّةُ وَالأُسْرِيَّةُ وَالمُجْتَمَعِيَّةُ.
– التَّعلِيمُ المُيَسَّرُ المُقَرَّبُ المُصَوَّر.
– الدَّعوَةُ العَامَّةُ وَالإِرشَادُ المُوَاكِبُ لِلأَحدَاثِ وَالمُسْتَجَدَّاتِ وَالأَوقَاتِ.
– الجَمعُ بَينَ الأَصَالَةِ وَالمُعَاصَرَةِ.
– مُرَاعَاةُ فِئَاتِ النَّاسِ العُمْرِيَّةِ وَالثَّقَافِيَّةِ.
– مُرَاعَاةُ المُسْتَوَيَاتِ التَّعلِيمِيَّةِ للـمُبْتَدِئِينَ، وَالمُتَوَسِّطِينَ، وَالمُتَقَدِّمِينَ.
– اسْتِهدَافُ المَرْأَةِ لِبِنَاءِ شَخْصِيَّتِهَا الإِسلَامِيَّةِ.
– اسْتِهدَافُ النَّاشِئَةِ بِبَرَامِجَ ثَقَافِيَّةٍ مُنَوَّعَةٍ، وَبَرَامِجَ تَعلِيمِيَّةٍ مُحتَوَاهَا مِنَ المُقَرَّرَاتِ الدِّرَاسِيَّةِ المُطَوَّرَةِ، وَصِيَاغَةُ مَهَارَاتِهَا فِي قَوَالِبَ شَيِّقَةٍ.

 

 

• مَبَادِئُ وَقِيَمٌ:
– التَّعلِيمُ الهَادِفُ الجَادُّ.
– الاقتِصَارُ عَلَى العِلْمِ النَّافِعِ.
– تَصْحِيحُ المَفَاهِيمِ وَتَعدِيلُ الاعتِقَادِ وَالمَنهَجِ وَالسُّلُوكِ، دُونَ التَّعَرُّضِ لِشَخْصٍ أَو جَمَاعَةٍ أَو طَائِفَةٍ.

 

 

• هُوِيَّةُ القَنَاةِ:
المُتَأَمِّلُ فِي بَرَامِجِ القَنَاةِ يَسْتَطِيعُ تَلخِيصَ هُوِيَّتِهَا فِي نِقَاطٍ:
الفِكْرَة: قَنَاةٌ عِلْمِيَّةٌ هَادِفَةٌ تُقَدِّمُ جَمِيعَ العُلُومِ وَالفُنُونِ الإِسلَامِيَّةِ بِمَا يَتَنَاسَبُ مَعَ شَرَائِحِ المُجتَمَعِ.
المَنْهَج: رَبْطُ حَاضِرِ الأُمَّةِ بِمَاضِيهَا، وَخَلَفِهَا بِسَلَفِهَا.
الرُّؤيَة: شَاشَةٌ تَفَاعُلِيَّةٌ تَعتَنِي بِالمُحتَوَى، تُقَرِّبُ المَعلُومَةَ، وَتُصَوِّرُ المَعْنَى.
الرِّسَالَة: تَقْدِيمُ العِلمِ الأَصِيلِ وَالعَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ وَالمَنْهَجِ السَّلِيمِ.  

 

 

• الأهداف:
– إِحيَاءُ التُّرَاثِ العِلْمِيِّ الإِسلَامِيِّ
– إِظهَارُ عِلْمِ القُرُونِ المُفَضَّلَةِ.
– إِيجَادُ إِعلَامٍ عِلمِيٍّ عَامٍّ وَشَامِلٍ بِضَوَابِطَ شَرْعِيَّةٍ.

 

 

أَمَّا مَنهَجِيَّةُ القَنَاةِ:
فَنَظَرًا لِأَنَّ العُلُومَ تَرتَبِطُ فِيمَا بَينَهَا وَيُكَمِّلُ بَعضُهَا بَعضًا، وَلِتَفَاوُتِ دَرَجَاتِهَا وَاختِلَافِ مَرَاتِبِهَا اقْتَضَتِ المَنْهَجِيَّةُ العِلمِيَّةُ أَنْ يُقَدَّمَ عَلَى الشَّاشَةِ الأَهَمُّ مِنَ العُلُومِ عَلَى المُهِمِّ فِي الكَمِّيَّةِ وَالمُدَّةِ الزَّمَنِيَّةِ، فَعِلْمُ المَقَاصِدِ أَهَمُّ مِنْ عِلمِ الوَسَائِلِ.
وَبِذَلِكَ حَرَصَتِ القَنَاةُ عَلَى أَن يَكُونَ الحَظُّ الأَكبَرُ وَالنَّصِيبُ الأَوفَرُ لِأُصُولِ الإِسلَامِ وَمَعْرِفَةِ الحَلَالِ وَالحَرَامِ.
قَالَ ابنُ رَجَبٍ: (العِلْمُ النَّافِعُ هُوَ ضَبطُ نُصُوصِ الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ وَفَهمُ مَعَانِيهَا، وَالتَّقَيُّدُ فِي ذَلِكَ بِالمَأثُورِ عَنِ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَتَابِعِيهِم فِي مَعَانِي القُرآنِ وَالحَدِيثِ، وَفِيمَا وَرَدَ عَنْهُمْ مِنَ الكَلَامِ فِي مَسَائِلِ الحَلَالِ وَالحَرَامِ وَالزُّهْدِ وَالرَّقَائِقِ وَالمَعَارِفِ وَغَيرِ ذَلِكَ، وَالاجْتِهَادُ عَلَى تَميِيزِ صَحِيحِهِ مِنْ سَقِيمِهِ أَوَّلًا، ثُمَّ الاجْتِهَادُ عَلَى الوُقُوفِ عَلَى مَعَانِيهِ وَتَفَهُّمِهِ ثَانِيًا.
قَالَ ابنُ حَجَرٍ: (وَالمُرَادُ بِالعِلْمِ العِلْمُ الشَّرْعِيُّ الذِي يُفِيدُ مَا يَجِبُ عَلَى المُكَلَّفِ مِنْ أَمْرِ دِينِهِ فِي عِبَادَتِهِ وَمُعَامَلَاتِهِ، وَالعِلْمُ بِاللهِ وَصِفَاتِهِ، وَمَا يَجِبُ لَهُ مِنَ القِيَامِ بِأَمرِهِ، وَتَنزِيهِهِ عَنِ النَّقَائِصِ، وَمَدَارُ ذَلِكَ عَلَى التَّفسِيرِ وَالحَدِيثِ وَالفِقْهِ).

 

 

وَانْطِلَاقًا مِن قَولِهِ تَعَالَى: (وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا)، وَلِأَنَّ كَلَامَ اللهِ حِينَ يَطْرُقُ مَسَامِعَ النَّاسِ فَإِنَّهُ لَا حُدُودَ لِبَرَكَتِهِ فَمَا إِنْ سَمَعِتْهُ الجِنُّ حَتَّى قَالُوا: (إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ) وَقَامَتْ دَعْوَةُ مُصعَبِ بنِ عُمَيرٍ – رَضِيَ اللهُ عَنهُ – عَلَى تِلَاوَةِ القُرآنِ فَكَانَ أَثَرُهَا دُخَولَ كَثِيرٍ مِن أَهلِ المَدِينَةِ فِي الإِسلَامِ, وَعَلَى رَأسِهِمْ سَيِّدا الأَوْسِ وَالخَزْرَجِ (أُسَيدُ بنُ حُضَيرٍ، وَسَعْدُ بنُ مُعَاذٍ) رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا .
مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ سَنُقَدِّمُ تِلَاوَاتٍ مُجَوَّدَةً مَعَ التَّفْسِيرِ وَالتَّرجَمَةِ.

 

 

* القُرْآنُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا القُرْآنُ!
قَالَ بَعْضُ العُلَمَاءِ: العُلُومُ المُسْتَخْرَجَةُ مِنَ القُرْآنِ ثَمَانُونَ عِلْمًا.
مِن هَذَا المُنْطَلَقِ نَشِطَتِ القَنَاةُ في أَنْ تَعرِضَ بَرْنَامَجَ عُلُومِ القُرْآنِ كَعِلْمٍ قَائِمٍ بِنَفسِهِ.
وَتَعرِضَ بَرَامِجَ فِي مَبَاحِثَ مِن عُلُومِ القُرْآنِ مُسْتَقِلَّةً نَحوَ التَّجوِيدِ، القِرَاءَاتِ، إِعْرَابِ القُرْآنِ، قَصَصِ القُرْآنِ، أَمثَالِ القُرْآنِ، إِعجَازِ القُرْآنِ العِلْمِيِّ وَالبَيَانِيِّ وَغَيرِ ذَلِكَ.
وَلَقَدْ تَنَوَّعَتْ بَرَامِجُنَا فِي هَذَا الشَّأنِ .

 

 

* التَّفْسِير:
عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ – رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ – قَالَ : قَالَ النَّبِي – صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ الْقُرْآنَ وَعَلَّمَهُ» رواه البخاري.
لِهَذَا الحَدِيثِ وَمَا فِي مَعْنَاهُ قَدَّمَتِ القَنَاةُ بَرَامِجَ فِي التَّفْسِيرِ مُرَاعِيَةً أَقْسَامَهُ، ومن ذلك:
– التَّفْسِيرُ المَأثُورُ.
– التَّفْسِيرُ بِالرَّأْيِ.
– التَّفْسِيرُ المَوضُوعِيُّ.
– اللَّطَائِفُ البَيَانِيَّةُ وَالإِشَارِيَّةُ.
– غَرِيبُ القُرْآنِ.
– مَقَاصِدُ السُّوَرِ.
– تَنَاسُبُ الآيَاتِ وَالسُّوَرِ.
وَقَدِ اعْتَبَرْنَا اتِّجَاهَاتِ التَّفْسِيرِ فِي المَاضِي وَالحَاضِرِ السلفية. وَعَمَدْنَا إِلَى إِحيَاءِ أَفْضَلِ التَّفَاسِيرِ بِالمَأثُورِ، كَتَفسِيرِ ابنِ أَبِي حَاتِمٍ
 كَذَلِكَ تَفْسِيرُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ الصَّنْعَانِيِّ برومو تفسير عبد الرزاق الصنعاني
قَالَ عَبدُ اللهِ بنُ مَسعُودٍ – رَضِيَ اللهُ عَنهُ -: مَنْ أَرَادَ العِلْمَ فَعَلَيهِ بِالقُرْآنِ. رَوَاهُ سَعِيدُ بنُ مَنصُور.
وَقَالَ: أُنْزِلَ فِي هَذَا القُرْآنِ كُلُّ عِلْمٍ. أَخْرَجَهُ ابنُ جَرِيرٍ وَابنُ أَبِي حَاتِمٍ.
إِذَا تَقَرَّرَ هَذَا فَإِنَّ آيَاتِ الأَحكَامِ مِنَ اهتِمَامَاتِ القَنَاةِ
وَقِيلَ فِي مِفْتَاحِ السَّعَادَةِ: (قَالَ بَعْضُ الفُضَلَاءِ عِلْمُ التَّفْسِيرِ لَا يَتِمُّ إِلَّا بِأَرْبَعَةٍ وَعِشْرِينَ عِلْمًا)
وَلَمَّا كَانَتْ عُلُومُ التَّفْسِيرِ بِهَذِهِ المَكَانَةِ قَدَّمَتِ القَنَاةُ بَرَامِجَ مُتَعَدِّدَةً فِي:
– أُصُولِ التَّفْسِيرِ وَقَوَاعِدِهِ.
– أَسبَابِ النُّزُولِ.
– النَّاسِخِ وَالمَنْسُوخِ.
وَغَيرِهَا.

 

 

لَقَدِ اهْتَمَّتِ القَنَاةُ بِالحَدِيثِ وَعُلُومِهِ (رِوَايَةً وَدِرَايَةً) فِي مُخْتَلِفِ فُنُونِ (الإِسنَادِ وَالمَتْنِ) نَحْوَ اهتِمَامِهَا بِالقُرْآنِ وَعُلُومِهِ؛ لِمَا ثَبَتَ عَن المِقْدَامِ بنِ مَعْدِ يَكْرِبَ عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: (أَلَا إِنِّي أُوتِيتُ الكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَالتِّرْمِذِيُّ وَابنُ مَاجَه.
وَقَدْ قَرَنَ اللهُ السُّنَّةَ بِالقُرْآنِ فِي قَولِهِ: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بِيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ) قَالَ قَتَادَةُ: أَيِ السُّنَّة.

 

 

* الكُتُبُ السِّتَّةُ:
قَالَ المِزِّيُّ: هِيَ عُمْدَةُ أَهْلِ الإِسْلَامِ، وَعَلَيهَا مَدَارُ الأَحْكَامِ.
شَمَّرَتِ القَنَاةُ فِي تَقدِيمِ المَصَادِرِ الحَدِيثِيَّةِ المُتَمَثِّلَةِ فِي الصِّحَاحِ وَالسُّنَنِ وَالمَسَانِيدِ وَغَيرِهَا لِاحْتِوَائِهَا عَلَى العِلْمِ وَالهُدَى وَمَصَالِحِ العِبَادِ وَالبِلَادِ.
وَلَقَدِ اهْتَمَّ العُلَمَاءُ قَدِيمًا وَحَدِيثًا بِأَحَادِيثِ الأَحْكَامِ؛ لِيَسْهُلَ عَلَى المُسْلِمِ مَعْرِفَةُ أُمُورِ دِينِهِ وَكُلِّ حُكْمٍ بِدَلِيلِهِ
وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ” تَسْمَعُونَ وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ”. رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَغَيرُهُ وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ وَالذَّهَبِيُّ.
وَقِرَاءَةُ (الجَرْدِ وَالسَّمَاعِ) السَّرِيعَةُ اهْتَمَّ بِهَا سَلَفُنَا، قَالَ جَمَالُ الدِّينِ القَاسِمِيُّ فِي كِتَابِهِ: (قَوَاعِدُ التَّحْدِيثِ مِنْ فُنُونِ مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ): (ذِكْرُ أَربَابِ الهِمَّةِ الجَلِيلَةِ فِي قِرَاءَتِهِمْ كُتُبَ الحَدِيثِ فِي أَيَّامٍ قَلِيلَةٍ).

 

 

وَلِلفِقْهِ أَهَمِّيَّةٌ فِي حَيَاةِ الفَردِ المُسلِمِ عَلَى صَعِيدِهِ الشَّخْصِيِّ الخَاصّ، وَعَلَى الصَّعِيدِ الاجتِمَاعِيِّ العَامّ، فَبِهِ يَعرِفُ الحَلَالَ فَيَفْعَلُهُ، وَيَعرِفُ الحَرَامَ فَيَتَجَنَّبُهُ، فَتَغْدُو تَصَرُّفَاتُهُ مُنْضَبِطَةً ضِمْنَ مَنْهَجٍ مُسْتَقِرٍّ.
وَلِذَلِكَ حَرَصَتِ القَنَاةُ عَلَى أَن تَتَفَرَّدَ بِمَجمُوعَةٍ مِن كُتُبِ الفِقهِ الأَصِيلَةِ المُعْتَمَدَةِ، مِثل:
مصنف عبد الرزاق – وَفِي مَسَائِلِ الإِجمَاعِ: تَمَّ إِنتَاجُ كِتَابِ الأَوْسَطِ فِي الإِجْمَاع. 
كَمَا تَمَّ إِنتَاجُ الأَحْكَامِ الشَّرْعِيَّةِ لِلإِمَامِ عَبْدِ الحَقِّ الإِشْبِيلِيّ.

 

 

* عُلُومُ الحَدِيث:
قَالَ الحَازِمِيُّ: (عِلْمُ الحَدِيثِ يَشْتَمِلُ عَلَى أَنْوَاعٍ كَثِيرَةٍ تَبْلُغُ مِائَةً، كُلُّ نَوعٍ مِنهَا عِلْمٌ مُسْتَقِلٌّ).
لَقَدِ اعْتَنَتِ القَنَاةُ بِهَذِهِ الأَنْوَاعِ مُجْمَلَةً فِي فَنٍّ وَاحِدٍ شَامِلٍ وَهُوَ (عُلُومُ الحَدِيثِ).
وَاعْتَنَتْ بِمُفْرَدَاتِ أَنْوَاعِهِ المُسْتَقِلَّةِ القَائِمَةِ بِنَفْسِهَا المُتَعَلِّقَةِ بِعُلُومِ (مَتْنِ الحَدِيثِ) كَفِقْهِهِ، وَغَرِيبِهِ، وَمُشْكِلِهِ، وَإِعْرَابِهِ، وَنَاسِخِهِ وَمَنْسُوخِهِ، وَصَحِيحِهِ مِنْ ضَعِيفِهِ، وَعَمَلِ اليَومِ وَاللَّيلَةِ إِلَى غَيرِ ذَلِكَ.
وَالمُتَعَلِّقَةِ بِعُلُومِ (إِسنَادِ الحَدِيثِ) مِثْلَ مُصْطَلَحِ الحَدِيثِ، وَعِلْمِ العِلَلِ، وَمَعْرِفَةِ الرِّجَالِ، وَالتَّخْرِيجِ، وَدِرَاسَةِ الأَسَانِيدِ، وَغَيرِ ذَلِكَ.

 

 

* التوحيد:
قَالَ رَسُولُ اللهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ – لِمُعَاذِ بنِ جَبَلٍ – رَضِيَ اللهُ عَنهُ -: ((إِنَّكَ تَقْدَمُ عَلَى قَومٍ مِنْ أَهْلِ الكِتَابِ، فَلْيَكُنْ أَوَّلَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيهِ أَنْ يُوَحِّدُوا اللهَ – تَعَالَى…)). رواه البخاري.
تَعلِيمُ النَّاسِ التَّوحِيدَ وَدَعوَتُهُمْ إِلَيهِ مِنْ أَوْجَبِ الوَاجِبَاتِ وَأَهَمِّ المُهِمَّاتِ، وَقَدْ أَخَذَتِ القَنَاةُ عَلَى عَاتِقِهَا أَنْ تُقَدِّمَ بَرَامِجَ فِي شَرْحِ كُتُبِ التَّوحِيدِ مَعَ جَعْلِ الشَّاشَةِ أَكْثَرَ تَفَاعُلِيَّةً بِتَصْوِيرِ المَعَانِي وَتَقْرِيبِ المَعَارِفِ.
وَلَمْ تَكْتَفِ القَنَاةُ بِالدُّرُوسِ وَحْدَهَا، بَلْ قَدَّمَتْ بَرَامِجَ قَصِيرَةً وَفَوَاصِلَ سَرِيعَةً فِي المَسَائِلِ الفَاصِلَةِ بَينَ أَهلِ الاتِّبَاعِ وَأَهلِ الابتِدَاعِ
- تَحقِيقُ التَّوحِيدِ وَالبُعدُ عَمَّا يُنَاقِضُهُ وَيُضَادُّهُ وَيُنقِصُه.
- مَظَاهِرُ شِرْكِيَّةٌ بِصَرْفِ شَيءٍ مِنْ أَنوَاعِ العِبَادَةِ لِغَيرِ اللهِ.
- الانْحِرَافَاتُ الاعتِقَادِيَّةُ وَالقَولِيَّةُ وَالعَمَلِيَّةُ بِتَوحِيدِ العِبَادَةِ.
- التَّوَسُّلُ المَشْرُوعُ وَالمَمْنُوع.
- التَّبَرُّكُ المَشرُوعُ وَالمَمْنُوع.
- الرُّقَى المَشرُوعَةُ وَالمَمْنُوعَة.
- زِيَارَةُ القُبُورِ الشَّرْعِيَّةُ وَالبِدْعِيَّةُ.
- بِدْعَةُ اتِّخَاذِ القُبُورِ مَسَاجِدَ وَمَشَاهِدَ.
- الحَذَرُ مِنَ الغُلُوِّ فِي الصَّالِحِينَ وَاتِّخَاذِهِمْ وَسَائِطَ.
- كَشْفُ شُبُهَاتِ القُبُورِيِّينَ.
- حِمَايَةُ جَنَابِ التَّوحِيدِ، وَسَدُّ ذَرَائِعِ الشِّرْكِ.
- الشَّفَاعَةُ المُثْبَتَةُ وَالمَنْفِيَّةُ.
- التَّحْذِيرُ مِنَ الكَهَنَةِ وَالعَرَّافِينَ وَالسَّحَرَةِ وَالمُشَعْوِذِينَ.
- التَّحْذِيرُ مِنَ اعْتِقَادَاتِ الجَاهِلِيَّةِ المُخَالِفَةِ لِلْقَدَرِ، كَالتَّطَيُّرِ وَالتَّنْجِيمِ وَالاسْتِسْقَاءِ بِالأَنْوَاءِ وَنَحوِ ذَلِكَ.
- التَّعَالِيقُ الشِّرْكِيَّةُ كَالتَّمَائِمِ وَالوَدَائِعِ وَغَيرِهَا.
- اتِّخَاذُ أَسْبَابٍ وَوَسَائِلَ غَيْرِ مَشْرُوعَةٍ.
وَنَحوُ ذَلِكَ مِنَ المَوضُوعَاتِ

 

 

* العقيدة:
وَلَقَدِ اهْتَمَّتْ يَنَابِيعُ العِلْمِ بِالعَقِيدَةِ أَيَّمَا اهْتِمَامٍ، وَحَرَصَتْ عَلَى أَن تَكُونَ صَافِيَةً وَمُتَّصِلَةً بِالمُتَقَدِّمِينَ مِنَ السَّلَفِ الصَّالِحِ.
إِنَّ حَاجَتَنَا إِلَى العَقِيدَةِ الصَّحِيحَةِ فَوقَ كُلِّ حَاجَةٍ، وَضَرُورَتَنَا إِلَيهَا فَوقَ كُلِّ ضَرُورَةٍ؛ لِأَنَّهُ لَا سَعَادَةَ فِي الدُّنيَا وَلَا نَجَاةَ فِي الآخِرَةِ إِلَّا بِسَلَامَةِ المُعْتَقَدِ.
لِذَا فَإِنَّ قَنَاةَ يَنَابِيعَ سَتَعْمَلُ جَاهِدَةً فِي تَقْدِيمِ مَا يُرَسِّخُ العَقِيدَةَ الصَّحِيحَةَ، وَيَدْحَضُ مَا يُضَادُّهَا، وَيَبْهَتُ مَنْ يُنَاوِئُهَا.
فَتَعَدَّدَتْ وَتَنَوَّعَتْ بَرَامِجُهَا دَاخِلَ إِطَارِ إِقَامَةِ (الشَّرِيعَةِ وَالمَنْهَجِ) وَمِنْ تِلكَ البَرَامِجِ:
الإِشَادَةُ بِأَلقَابِ أَهْلِ السُّنَّةِ وَخَصَائِصِ كُلِّ لَقَبٍ، وَمِنهَا:
– أَهْلُ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ
– السَّلَفُ الصَّالِحُ
– الفِرْقَةُ النَّاجِيَةُ
– الطَّائِفَةُ المَنْصُورَةُ
– أَهْلُ الحَدِيثِ
– أَهْلُ الأَثَرِ
تَوضِيحُ مُجْمَلِ (عَقِيدَةِ وَمَنهَجِ) أَهْلِ السُّنَّةِ وَالجَمَاعَةِ المُتَمَثِّلَةِ فِي:
– كُتُبِ السُّنَّةِ، مِثْلَ كِتَابِ السُّنَّةِ لِعَبدِ اللهِ بنِ الإِمَامِ أَحمَدَ، وَأُصُولِ السُّنَّةِ لابنِ أَبِي زَمَنِينَ، وَصَرِيحِ السُّنَّةِ لابنِ جَرِيرٍ.
– كُتُبِ تَقرِيرِ عَقِيدَةِ أَهْلِ السُّنَّةِ، نَحْوَ اعتِقَادِ أَهْلِ السُّنَّةِ لِلإِسمَاعِيلِيّ، وَعَقِيدَةِ السَّلَفِ لِلقَيْرَوَانِيِّ وَلِلصَّابُونِيِّ، وَالوَاسِطِيَّةِ لابنِ تَيمِيَة.
– كُتُبِ الإِبَانَةِ، نَحوَ الإِبَانَةِ لِأَبِي الحَسَنِ وَلابنِ بَطَّةَ.
– كُتُبِ أُصُولِ الدِّينِ، مِثلَ أُصُولِ الاعتِقَادِ لِلَّالكَائِي.
– كُتُبِ التَّوحِيدِ، نَحوَ التَّوحِيدِ لابنِ مَندَه.
– كُتُبِ الأَسمَاءِ وَالصِّفَاتِ، كَالتَّوحِيدِ لابنِ خُزَيمَةَ وَالأَسمَاءِ وَالصِّفَاتِ لِلْبَيْهَقِيّ.
– كُتُبِ الإِيمَانِ وَالشَّرِيعَةِ، كَالإِيمَانِ لابنِ مَندَه، وَالشَّرِيعَةِ لِلآجُرِّيّ.
– كُتُبِ الرُّدُودِ عَلَى أَهْلِ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ وَالمُحْدَثَاتِ فِي الدِّينِ، نَحوَ الرَّدِ عَلَى الجَهْمِيَّةِ لِلإِمَامِ أَحْمَدَ وَلِلدَّارِمِيّ.
– قَوَاعِدِ وَمَعَالِمِ مَنهَجِ السَّلَفِ الصَّالِحِ.
– أَبْوَابِ العَقِيدَةِ المَوجُودَةِ فِي المَصَادِرِ الحَدِيثِيَّةِ نَحْوَ كِتَابِ الاعتِصَامِ وَالتَّوحِيدِ مِنْ صَحِيحِ البُخَارِيِّ وَالنُّعُوتِ لِلنَّسَائِيّ.
وَغَيرِهَا
 كُتُبٌ مُفْرَدَةٌ فِي مَوضُوعٍ عَقَدِيٍّ وَاحِدٍ، وَمِنْهَا:
– خَلْقُ أَفْعَالِ العِبَادِ لِلبُخَارِيّ.
– القَضَاءُ وَالقَدَرُ لابنِ وَهْبٍ وَلِلبَيْهَقِيّ.
– الرُّؤيَةُ لِلدَّارَ قُطْنِيّ.
– النُّزُولُ لِلدَّارَ قُطْنِيّ.
– إِثْبَاتُ الاسْتِوَاءِ وَالفَوقِيَّةِ لِلوَاسِطِيّ.
– إِثْبَاتُ الحَدِّ لِلدّشتِيّ.
– إِثْبَاتُ صِفَةِ العُلُوِّ لابنِ قُدَامَةَ.
– التَّصْدِيقُ بِالنَّظَرِ إِلَى اللهِ فِي الآخِرَةِ لِلْآجُرِّيِّ.
– القُرْآنُ كَلَامُ اللهِ لابنِ قُدَامَةَ.
– فَضَائِلُ الصَّحَابَةِ لِلإِمَامِ أَحْمَدَ.
وَغَيرُهَا.

 

 

* الفقه:
عَنْ مُعَاوِيَةَ – رَضِيَ اللهُ عَنهُ – قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: (مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ). مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
لَقَدِ اهْتَمَّتِ القَنَاةُ بِالفِقهِ وَبِالقَوَاعِدِ الفِقْهِيَّةِ وَبِأُصُولِ الفِقهِ وَبِفُرُوعِهِ المُفْرَدَةِ (مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ، الاسْتِحْسَانِ، المَصَالِحِ المُرْسَلَةِ وَغَيرِهَا).
وَاهْتَمَّتْ بِالفَرَائِضِ، وَفِقْهِ النَّوَازِلِ، وَفِقْهِ المُنَاسَبَاتِ الشَّرْعِيَّةِ، وَالسِّيَاسَةِ الشَّرْعِيَّةِ، وَبِالمَوسُوعَاتِ وَالمَجَلَّاتِ الفِقْهِيَّةِ التَّنظِيمِيَّةِ، وَبِالفَتَاوَى المُسَجَّلَةِ وَالمُبَاشِرَةِ إِلَى غَيرِ ذَلِكَ.
وَعَمِلَتْ عَلَى إِحيَاءِ المُصَنَّفَاتِ الفِقْهِيَّةِ المُسْنَدَةِ التِي جَمَعَتِ الأَخْبَارَ وَالآثَارَ وَفِقْهَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ، كَمُصَنَّفِ عَبْدِ الرَّزَّاقِ وَابْنِ أَبِي شَيْبَةَ، وَالأَوسَطِ لابنِ المُنْذِرِ.

 

 

* بَقِيَّةُ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ:
لِبَقِيَّةِ العُلُومِ الشَّرْعِيَّةِ دَورُهَا الكَبِيرُ فِي بِنَاءِ شَخصِيَّةِ المُسلِمِ العِلمِيَّةِ وَالعَمَلِيَّةِ؛ لِذَا فَإِنَّ القَنَاةَ عَمِلَتْ عَلَى إِنْتَاجِ بَرَامِجَ مُتَنَوِّعَةٍ فِي الآدَابِ الإِسلَامِيَّةِ، والثَّقَافَةِ الإِسلَامِيَّةِ، والنُّظُمِ الإِسلَامِيَّةِ، والسِّيرَةِ النَّبَوِيَّةِ وَالمَغَازِي، والتَّارِيخِ والفِتَنِ والمَلَاحِمِ، والتَّرَاجِمِ والسِّيَرِ والأَنسَابِ. وَكَانَ مِن بَينِ بَرَامِجِ القَنَاةِ الهَادِفَةِ فَوَاصِلُ تَهدِفُ إِلَى تَبجِيلِ أَعْلَامِ السُّنَّةِ مِمَّنْ لَا يُحِبُّهُمْ إِلَّا سُنِّيٌّ وَلَا يَطْعَنُ فِيهِم إِلَّا بِدْعِيٌّ كَالإِمَامِ آَحْمَدَ وحَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ وحمَّادِ بنِ زَيدٍ وَأَمثَالِهِمْ.

 

 

* علوم اللغة العربية:
قَالَ ابنُ تَيمِيَةَ – رَحِمَهُ اللهُ -: اللُّغَةُ العَرَبِيَّةُ مِنَ الدِّينِ، وَمَعْرِفَتُهَا فَرْضٌ وَاجِبٌ.
اهْتَمَّتِ القَنَاةُ بِفِقْهِ اللُّغَةِ العَرَبِيَّةِ، وَنَشِطَتْ في أَن تَعرِضَ عُلُومَ اللِّسَانِ العَرَبِيِّ، أُصُولَهَا وَفُرُوعَهَا وَمَا انْحَدَرَ مِنهَا، فَصَنَعَتْ بَرَامِجَ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنْ هَذِهِ الفُنُونِ: (النَّحْوِ، الصَّرْفِ، الاشتِقَاقِ، المَعَانِي، البَيَانِ، البَدِيعِ، قَرْضِ الشِّعْرِ، العَرُوضِ، القَوَافِي، قَوَانِينِ القِرَاءَةِ وَالكِتَابَةِ، المُحَاضَرَاتِ، الإِنشَاءِ، وَيَندَرِجُ تَحتَهُ: الرَّسَائِلُ، المَقَامَاتُ، الخَطَابَةُ، المَقَالَاتُ، الأَمثَالُ والحِكَمُ، النَّقْدُ الأَدَبِيُّ، الأَلغَازُ والأَحَاجِي، القِصَصُ والحِكَايَاتُ والرِّوَايَاتُ. وَجَاءَتْ لِعِلْمِ اللُّغَةِ فَاهْتَمَّتْ بِجُزْئِيَّاتِ الدَّلَالَةِ: المَعَانِي، المُفْرَدَاتِ، المُتَرَادِفَاتِ، المُتَجَانِسَاتِ، المُتَضَادَّاتِ، الفُرُوقِ، الأَسمَاءِ، المُذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ).

 

 

* هَيكَلُ العُلُومِ العَرَبِيَّةِ:
ونَظَرًا لِأَهَمِّيَّةِ إِعلَامِ الطِّفْلِ وَمَدَى تَأثِيرِهِ، حَرَصَتْ يَنَابِيعُ عَلَى تَقدِيمِ بَرَامِجَ وفَقْرَاتٍ مُتَنَوِّعَةٍ، تُفِيدُ كُلَّ أَفرَادِ الأُسْرَةِ، وَتُغنِيهِم عَمَّا سِوَاهَا، مِثْل:
- قَصَصِ الأَنبِيَاء
- قَصَصِ الصَّحَابَة
- المَعَارِكِ الإِسلَامِيَّةِ الخَالِدَة
- قَادَةِ الإِسلَامِ
- غَزَوَاتُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ
- حَيَاةِ العَرَبِ قَبلَ الإِسلَامِ

 

 

مْرِ الإِعلَامِ وَالإِنتَاجِ الإِعلَامِيِّ، اسْتَطَاعَتْ يَنَابِيعُ أَنْ تُكَوِّنَ رَصِيدًا كَبِيرًا مِن مُنْتَجَاتِهَا، وَتُشَكِّلَ إِنجَازًا فَرِيدًا
وَنَظَرًا لِأَهَمِّيَّةِ الإِنترنت
وَفِي فَتْرَةٍ وَجِيزَةٍ فِي عُوَوَسَائِلِ التَّوَاصُلِ الاجتِمَاعِيِّ المُختَلِفَةِ تَمَّ إِصدَارُ مَوقِعٍ فِقْهِيٍّ دِينِيٍّ..
http://www.faghni.com
وَهُوَ مَوقِعٌ عِلْمِيٌّ شَامِلٌ يَحْتَوِي العَدِيدَ مِنَ الصَّوتِيَّاتِ وَالمَرْئِيَّاتِ وَالكُتُبِ في مُختَلِفِ فُرُوعِ العُلُومِ الشَّرعِيَّةِ
وَبِذَلِكَ تَتَفَرَّدُ يَنَابِيعُ العِلْمِ بِأَنَّهَا القَنَاةُ الإِسلَامِيَّةُ الوَحِيدَةُ التِي تَجْمَعُ بَيْنَ أَصَالَةِ العِلْمِ وَحَدَاثَةِ الوَسِيلَةِ
بِالرُّجُوعِ إِلى الشَّرْبِ الأَوَّلِ الذِي كَانَتْ عَلَيهِ الأُمَّةُ.

 

****************************************************************************************************************************

 

السيرة الذاتية للمشرف العام على موقع ينابيع العلم
فضيلة الشيخ المحدث علي النمي

 

 

الاِسْمُ: عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ العَزِيزِ النُّمَيُّ التَّمِيمِيُّ.
المَوْلِدُ: الرِّيَاضُ - المَمْلَكَةُ العَرَبِيَّةُ السُّعُودِيَّةُ - عَامَ أَلْفٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ وَثَمَانِيَةٍ وَثَمَانِينَ هِجْرِيًّا.
المُؤَهِّلُ الدِّرَاسِيُّ: كُلِّيَّةُ الشَّرِيعَةِ، بِجَامِعَةِ الإِمَامِ مُحَمَّدِ بْنِ سُعُودٍ الإِسْلَامِيَّةِ. 
سَنَةُ التَّخَرُّجِ: أَلْفٌ وَأَرْبَعُمِائَةٍ وَإِحْدَى عَشْرَةَ هِجْرِيًّا.

 

 

 
الأَنْشِطَةُ العِلْمِيَّةُ: 
تَأْسِيسُ مَشْرُوعِ «فَقِّهْنِي دِينِي»؛ لِدِرَاسَةِ أَهَمِّ المُتُونِ العِلْمِيَّةِ، بِنِظَامِ مُسْتَوَيَاتٍ تَصَاعُدِيَّةٍ.
تَأْسِيسُ «مَكْتَبَةِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلَامٍ لِتَرْجَمَةِ كُتُبِ الإِسْلَامِ»، تَمَّ مِنْ خِلَالِهِ تَرْجَمَةُ عِدَّةِ كُتُبٍ بِاللُّغَةِ الأُرْدِيَّةِ.
تَأْسِيسُ قَنَاةِ «يَنَابِيعِ العِلْمِ»، لِلدَّعْوَةِ وَالتَّرْبِيَةِ وَالتَّعْلِيمِ.
خَطِيبُ جَامِعِ خُبَيْبِ بْنِ عَدِيٍّ، مُنْذُ عَامِ أَلْفٍ وَأَرْبَعِمِائَةٍ وَثَلَاثَ عَشْرَةَ هِجْرِيًّا.
الاشْتِغَالُ بِتَعْبِيرِ الرُّؤَى.

 

 

 
التَّحْصِيلُ العِلْمِيُّ:
التَّعَلُّمُ عَلَى أَيْدِي نُخْبَةٍ مِنَ العُلَمَاءِ، مِنْ أَهَمِّهِمْ؛ لِكَثْرَةِ الأَخْذِ عَنْهُمْ، وَالتَّأَثُّرِ بِهِمْ:
الشَّيْخُ العَلَّامَةُ: عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَازٍ رَحِمَهُ اللهُ (ت: 1420).
الشَّيْخُ العَلَّامَةُ: مُحَمَّدُ بْنُ صَالِحٍ العُثَيْمِين رَحِمَهُ اللهُ (ت: 1421)
الشَّيْخُ العَلَّامَةُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الجِبْرِين رَحِمَهُ اللهُ (ت: 1430)
الشَّيْخُ المُحَدِّثُ: عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْد حَفِظَهُ اللهُ.

 

 

 
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينابيع العلم .. علمٌ يُنتفع به