مِن حِكَمِ كفَّارةِ اليمينِ:أوَّلًا: أنَّها جابِرةٌ لعدَمِ الوفاءِ الَّذي حصَلَ بالحِنثِ [662] ((قواعد الأحكام)) لعز الدين ابن عبد السلام (1/178). .ثانيًا: بها تَتحلَّلُ اليمينُ [663] ((بدائع الفوائد)) لابن القيم (2/59). ؛ كما قال اللهُ تعالى: قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاكُمْ وَهُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [التحريم: 2] [664] ((تفسير النسفي)) (3/504). .ثالثًا: فيها تَكفيرٌ لذَنْبِ هَتكِ حُرمةِ اسمِ اللهِ تعالى [665] يُنظر: ((الهداية)) للمَرْغِيناني (2/72)، ((شرح العمدة - كتاب الطهارة)) لابن تيميَّةَ (ص: 466)، ((فتح الباري)) لابن حجر (1/180). .رابعًا: فيها زَجرٌ عن ارتِكابِ أسبابِها [666] يُنظر: ((المبسوط)) للسَّرَخْسي (19/35)، ((قواعد الأحكام)) لعز الدين ابن عبد السلام (1/178). .خامسًا: أنَّها وَسيلةٌ لحِفظِ اليمينِ [667] يُنظر: ((تيسير اللطيف المنان)) للسعدي (1/159). . انظر أيضا: المبْحَث الأوَّل: تعريفُ كَفَّارة اليَمينِ . المَبحثُ الثَّاني: حُكمُ كفَّارة اليَمينِ. المَبحثُ الرَّابع: الأيمانُ التي لا تُشرَعُ لها الكفَّارةُ.