|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

المَوْقِفُ مِنْ زِيَادَةِ الرَّاوِي المَرْفُوعَةِ

عدد الزوار 197 التاريخ Monday, March 14, 2022 9:31 AM

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: مَا مَوْقِفُنَا مِنْ زِيَادَةِ الرَّاوِي المَرْفُوعَةِ؟
الإجابة :

(365)
المَوْقِفُ مِنْ زِيَادَةِ الرَّاوِي المَرْفُوعَةِ
سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: مَا مَوْقِفُنَا مِنْ زِيَادَةِ الرَّاوِي المَرْفُوعَةِ؟
فأجاب: فِي المَسْأَلَةِ تَفْصِيلٌ، فَمَثَلًا حَدِيثُ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، قُلْ لِي فِي الْإِسْلَامِ قَوْلًا لَا أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا غَيْرَكَ، قَالَ: قُلْ آمَنْتُ بِاللَّهِ، ثُمَّ اسْتَقِمْ». رَوَاهُ مُسْلِمٌ.
خَرَّجَهُ مُسْلِمٌ مِنْ رِوَايَةِ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الثَّقَفِيُّ بِهِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ وُجُوهٍ أُخَرَ بِزِيَادَاتٍ، فَخَرَّجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَالتِّرْمِذِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، مِنْ رِوَايَةِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ، وَعِنْدَ التِّرْمِذِيِّ: مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَاعِزٍ، عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: «قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، حَدِّثْنِي بِأَمْرٍ أَعْتَصِمُ بِهِ، قَالَ: قُلْ: رَبِّيَ اللَّهُ، ثُمَّ اسْتَقِمْ، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَخْوَفُ مَا تَخَافُ عَلَيَّ؟ فَأَخَذَ بِلِسَانِ نَفْسِهِ، قَالَ: هَذَا»، وَقَالَ التِّرْمِذِيُّ: حَسَنٌ صَحِيحٌ.
وَخَرَّجَهُ الْإِمَامُ أَحْمَدُ، وَالنَّسَائِيُّ مِنْ رِوَايَةِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سُفْيَانَ الثَّقَفِيِّ، عَنْ أَبِيهِ نَحْوَهُ.
فَالزِّيَادَةُ فِي الحَدِيثِ‏ مِنْ بَعْضِ الرُّوَاةِ عَلَى أَنَّهَا مِنَ الحَدِيثِ نَفْسِهِ‏، إِنْ كَانَتْ مِنْ ضَعِيفٍ لَمْ تُقْبَلْ؛ لِأَنَّهُ لَا يُقْبَلُ مَا انْفَرَدَ بِهِ، فَمَا خَالَفَ فِيهِ غَيْرَهُ بِأَنِ انْفَرَدَ فَزَادَ فِي الرِّوَايَةِ أَوْلَى بِالرَّدِّ.
وَإِنْ كَانَتْ المُخَالَفَةُ بِالزِّيَادَةِ مِنْ ثِقَةٍ، فَإِنْ كَانَتْ مُنَافِيَةً لِرِوَايَةِ غَيْرِهِ مِمَّنْ هُوَ أَكْثَرُ مِنْهُ، أَوْ أَوْثَقُ لَمْ تُقْبَلْ؛ لِأَنَّهَا حِينَئِذٍ شَاذَّةٌ‏.‏
مِثَالُهُ‏:‏ مَا رَوَاهُ مَالِكٌ فِي ‏"‏المُوَطَّأِ‏"‏‏:‏ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ رَفَعَ يَدَيْهِ حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ مِنَ الرُّكُوعِ رَفَعَهُمَا دُونَ ذَلِكَ‏.‏
قَالَ أَبُو دَاوُدَ‏:‏ لَمْ يَذْكُرْ‏:‏ ‏"‏رَفَعَهُمَا دُونَ ذَلِكَ‏"‏ أَحَدٌ غَيْرُ مَالِكٍ فِيمَا أَعْلَمُ‏.‏ اهـ‏.‏
وَقَدْ صَحَّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - مَرْفُوعًا إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ كَانَ يَرْفَعُ يَدَيْهِ حَتَّى يَجْعَلَهُمَا حَذْوَ مَنْكِبَيْهِ، إِذَا افْتَتَحَ الصَّلَاةَ، وَعِنْدَ الرُّكُوعِ، وَعِنْدَ الرَّفْعِ مِنْهُ؛ بِدُونِ تَفْرِيقٍ‏.‏
وَإِنْ كَانَتْ غَيْرَ مُنَافِيَةٍ لِرِوَايَةِ غَيْرِهِ، وَهُوَ مِمَّا يُحْتَمَلُ تَفَرُّدُهُ قُبِلَتْ؛ لِأَنَّ فِيهَا زِيَادَةَ عِلْمٍ‏.‏
مِثَالُهُ‏:‏ حَدِيثُ البَابِ.
وَقَدْ اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فِي حُكْمِ زِيَادَةِ الثِّقَةِ عَلَى أَقْوَالٍ أَوْصَلَهَا الزَّرْكَشِيُّ إِلَى ثَلَاثَةَ عَشَرَ قَوْلًا، أَبْرَزُهَا بِاخْتِصَارٍ:
١- تُقْبَلُ مُطْلَقًا.
٢- لَا تُقْبَلُ مُطْلَقًا.
٣- تُقْبَلُ إِذَا كَانَتْ مِنْ غَيْرِ الرَّاوِي لَا مِنْهُ.
٤- تُقْبَلُ إِذَا تَعَدَّدَ مَجْلِسُ السَّمَاعِ.
٥- تُقْبَلُ إِذَا لَمْ تَكُنْ مُخَالَفَةٌ فِي الحُكْمِ.
٦- تُقْبَلُ إِذَا كَانَ رَاوِيهَا يَغْلِبُ عَلَيْهِ الفِقْهُ.
قَالَ الزَّرْكَشِيُّ: قَالَ بَعْضُ مَشَايِخِنَا: وَالْمُحَقِّقُونَ مِنْ أَئِمَّةِ الْحَدِيثِ خُصُوصًا الْمُتَقَدِّمِينَ، كَيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ، وَمَنْ بَعْدَهُمَا كَأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، وَعَلِيِّ بْنِ الْمَدِينِيِّ، وَيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ، وَهَذِهِ الطَّبَقَةُ وَمَنْ بَعْدَهُمْ، كَالْبُخَارِيِّ، وَأَبِي زُرْعَةَ، وَأَبِي حَاتِمٍ الرَّازِيَّيْنِ، وَمُسْلِمٍ، وَالتِّرْمِذِيِّ، وَالنَّسَائِيِّ، وَأَمْثَالِهِمْ، وَالدَّارَقُطْنِيِّ، كُلُّ هَؤُلَاءِ مُقْتَضَى تَصَرُّفِهِمْ فِي الزِّيَادَةِ قَبُولًا وَرَدًّا: التَّرْجِيحُ بِالنِّسْبَةِ إلَى مَا يَقْوَى عِنْدَ الْوَاحِدِ مِنْهُمْ فِي كُلِّ حَدِيثٍ، وَلَا يَحْكُمُونَ فِي الْمَسْأَلَةِ بِحُكْمٍ كُلِّيٍّ يَعُمُّ جَمِيعَ الْأَحَادِيثِ، وَهَذَا هُوَ الْحَقُّ الصَّوَابُ فِي نَظَرِ أَهْلِ الْحَدِيثِ.

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • هَلْ يَصِحُّ هَذَا الحَدِيثُ؟
  • هَلْ يَصِحُّ هَذَا الحَدِيثُ رَغْمَ انْقِطَاعِهِ عِنْدَ ابْنِ رَجَبٍ؟
  • المَوْقِفُ مِنْ زِيَادَةِ الرَّاوِي المَرْفُوعَةِ
  • مَا مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: "إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا؟".
  • المُرَادُ بِالمُخَضْرِمِ

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020