|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

هَلْ يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ: فُلَانٌ خَلِيفَةُ اللهِ.

عدد الزوار 161 التاريخ Monday, February 14, 2022 4:15 AM

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: هَلْ يُطْلَقُ عَلَى أَحَدٍ بِأَنَّهُ خَلِيفَةُ اللهِ؟
الإجابة :

(333) 
هَلْ يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ: فُلَانٌ خَلِيفَةُ اللهِ.
سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: هَلْ يُطْلَقُ عَلَى أَحَدٍ بِأَنَّهُ خَلِيفَةُ اللهِ؟
فأجاب: هَذَا الإِطْلَاقُ يَحْتَمِلُ مَفْهُومًا لَا يَلِيقُ بِاللهِ - جَلَّ وَعَلَا - فَتَعَالَى اللهُ مِنْ أَنْ يَغِيبَ عَنْ خَلْقِهِ، فَاللهُ - عَزَّ وَجَلَّ - هُوَ خَلِيفَةُ المُسَافِرِ فِي أَهْلِهِ، وَخَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَلَى كُلِّ مُسْلمٍ. 
وَقَدْ اعْتَرَضَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَلَى مَنْ وَصَفَهُمَا بِذَلِكَ؛ لِذَا ذَهَبَ الجُمْهُورُ إِلَى المَنْعِ، وَهُوَ أَحْوَطُ، وَأَجَازَهُ بَعْضُهُمْ لِقِيَامِ الخَلِيفَةِ بِحُقُوقِ اللهِ فِي خَلْقِهِ.
وَيُسْتَدَلُّ لَهُمْ بِحَدِيثِ ثَوْبَانَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «يَقْتَتِلُ عِنْدَ كَنْزِكُمْ ثَلَاثَةٌ، كُلُّهُمُ ابْنُ خَلِيفَةٍ، ثُمَّ لَا يَصِيرُ إِلَى وَاحِدٍ مِنْهُمْ، ثُمَّ تَطْلُعُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ قِبَلِ المَشْرِقِ، فَيَقْتُلُونَكُمْ قَتْلًا لَمْ يُقْتَلْهُ قَوْمٌ، ثُمَّ ذَكَرَ شَيْئًا لَا أَحْفَظُهُ، فَقَالَ: فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُ؛ فَبَايِعُوهُ، وَلَوْ حَبْوًا عَلَى الثَّلْجِ؛ فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللهِ المَهْدِيُّ». رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ، وَالذَّهَبِيُّ، وَابْنُ كَثِيرٍ، وَالبُوصِيرِيُّ. وَأُجِيبَ بِأَنَّ قَوْلَهُ: "فَإِنَّهُ خَلِيفَةُ اللهِ المَهْدِيُّ" مُنْكَرَةٌ.
وَقَالَ النَّوَوِيُّ فِي كِتَابِ "الأَذْكَارِ": "بَابٌ فِي أَلْفَاظٍ يُكْرَهُ اسْتِعْمَالُهَا: يَنْبَغِي أَنْ لَا يُقَالَ لِلْقَائِمِ بِأَمْرِ المُسْلِمِينَ خَلِيفَةُ اللهِ، بَلْ يُقَالُ: الخَلِيفَةُ، وَخَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَأَمِيرُ المُؤْمِنِينَ".
وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: وَاللهُ لَا يَجُوزُ لَهُ خَلِيفَةٌ؛ وَلِهَذَا لَمَّا قَالُوا لِأَبِي بَكْرٍ: يَا خَلِيفَةَ اللهِ، قَالَ: لَسْتُ بِخَلِيفَةِ اللهِ؛ وَلَكِنِّي خَلِيفَةُ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَسْبِي ذَلِكَ. بَلْ هُوَ سُبْحَانَهُ يَكُونُ خَلِيفَةً لِغَيْرِهِ، قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: (اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَلِيفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ اصْحَبْنَا فِي سَفَرِنَا، وَاخْلُفْنَا فِي أَهْلِنَا)؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ اللهَ حَيٌّ شَهِيدٌ مُهَيْمِنٌ قَيُّومٌ رَقِيبٌ حَفِيظٌ غَنِيٌّ عَنْ الْعَالَمِينَ، لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ وَلَا ظَهِيرٌ، وَلَا يَشْفَعُ أَحَدٌ عِنْدَهُ إلَّا بِإِذْنِهِ. وَالْخَلِيفَةُ إنَّمَا يَكُونُ عِنْدَ عَدَمِ الْمُسْتَخْلَفِ بِمَوْت أَوْ غَيْبَةٍ، وَيَكُونُ لِحَاجَةِ الْمُسْتَخْلَفِ إلَى الِاسْتِخْلَافِ. وَسُمِّيَ "خَلِيفَةً"؛ لِأَنَّهُ خُلِّفَ عَنْ الْغَزْوِ وَهُوَ قَائِمٌ خَلْفَهُ، وَكُلُّ هَذِهِ الْمَعَانِي مُنْتَفِيَةٌ فِي حَقِّ اللَّهِ تَعَالَى، وَهُوَ مُنَزَّهٌ عَنْهَا. وَاللهُ أَعْلَمُ.

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • مَعْنَى المُلَامَسَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: (أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ).
  • حَدِيثُ: يَوْمُ صَوْمِكُمْ يَوْمُ نَحْرِكُمْ
  • هَلْ يَصِحُّ أَنْ يُقَالَ: فُلَانٌ خَلِيفَةُ اللهِ.
  • هَلْ يَكُونُ الخِلَافُ عَلَى حَدِيثٍ بِأَنَّهُ صَحِيحٌ أَوْ مَوْضُوعٌ؟
  • تَعَدُّدُ طُرُقِ الحَدِيثِ، وَعَلَاقَتُهَا بِصِحَّتِهِ

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020