|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

إِحْدَادُ المُطَلَّقَةِ

عدد الزوار 158 التاريخ Saturday, October 23, 2021 6:45 AM

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ - حَفِظَهُ اللهُ -: هَلْ تُحِدُّ المُطَلَّقَةُ كَمَا تُحِدُّ المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا؟
الإجابة :

فأجاب: الإِحْدَادُ فِي الشَّرْعِ: هُوَ أَنْ تَبْتَعِدَ المَرْأَةُ عَنْ كُلِّ مَا يَدْعُو إِلَى نِكَاحِهَا، وَالرَّغْبَةِ فِي جِمَاعِهَا لِلزِّينَةِ، مِنْ ثِيَابٍ وَحُلِيٍّ وَمِكْيَاجٍ وَأَدَوَاتِ تَجْمِيلٍ، وَأَنْ تَلْزَمَ بَيْتَهَا الَّذِي تُوُفِّيَ زَوْجُهَا وَهِيَ تَسْكُنُ فِيهِ.
فَالمُطَلَّقَةُ إِنْ كَانَتْ رَجْعِيَّةً فَلَا تُحِدُّ؛ بَلِ المُسْتَحَبُّ لَهَا أَنْ تَتَزَيَّنَ وَتَتَجَمَّلَ لِزَوْجِهَا أَمَلًا فِي الرَّجْعَةِ. وَكَذَلِكَ المُطَلَّقَةُ قَبْلَ الدُّخُولِ لَا إِحْدَادَ عَلَيْهَا بِالطَّلَاقِ.
وَأَمَّا البَائِنُ، وَهِيَ مَنْ كَانَ فِرَاقُهَا بِثَلَاثِ تَطْلِيقَاتٍ، وَهَذِهِ بَيْنُونَةٌ كُبْرَى، أَوْ بِفَسْخٍ، أَوْ خُلْعٍ طَلَاقٍ عَلَى عِوَضٍ، وَهَذِهِ بَيْنُونَةٌ صُغْرَى، فَقَدِ اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فِي الإِحْدَادِ عَلَيْهَا عَلَى عِدَّةِ أَقْوَالٍ:
القولُ الأولُ: وُجُوبُ الإِحْدَادِ عَلَى المُعْتَدَّةِ مِنْ طَلَاقٍ بَائِنٍ، وَهُوَ مَذْهَبُ الحَنَفِيَّةِ،  وَالشَّافِعِيِّ فِي القَدِيمِ،  وَرِوَايَةٌ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ أَصْحَابِهِ، وَهُوَ مَذْهَبُ بَعْضِ التَّابِعِينَ كَسَعِيدِ بْنِ المُسَيِّبِ، وَأَبِي عُبَيْدٍ، وَأَبِي ثَوْرٍ، وَاسْتَدَلُّوا بِعُمُومِ أَدِلَّةِ وُجُوبِ الإِحْدَادِ عَلَى الزَّوْجَةِ، وَبِشُمُولِ مَا نُهِيَتْ عَنْهُ المُعْتَدَّةُ مِنَ التَّزَيُّنِ وَالتَّجَمُّلِ، وَمَا رُوِيَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ مِنْ كِبَارِ التَّابِعِينَ، قَالَ: المُطَلَّقَةُ وَالمُخْتَلِعَةُ وَالمُتَوَفَّى عَنْهَا وَالمُلَاعَنَةُ لَا يَخْتَضِبْنَ، وَلَا يَتَطَيَّبْنَ، وَلَا يَلْبَسْنَ ثَوْبًا، وَلَا يَخْرُجْنَ مِنْ بُيُوتِهِنَّ.
وَلِأَنَّ فِرَاقَ المَبْتُوتَةِ يُشْبِهُ فِرَاقَ المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا.
القَوْلُ الثَّانِي: عَدَمُ وُجُوبِ الإِحْدَادِ عَلَى المُعْتَدَّةِ مِنْ طَلَاقٍ بَائِنٍ، وَهُوَ مَذْهَبُ المَالِكِيَّةِ،  وَالشَّافِعِيِّ فِي الجَدِيدِ،  وَرِوَايَةٌ فِي مَذْهَبِ أَحْمَدَ، وَهِيَ المَذْهَبُ عِنْدَ الأَصْحَابِ. فَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ جَائِزٌ وَرُخْصَةٌ، وَمِنْهُمْ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ مُسْتَحَبٌّ، وَقَالَ ابْنُ المُنْذِرِ: «وَرَخَّصَ فِيهِ عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ، وَرَبِيعَةُ، وَمَالِكٌ». وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: «وَأَحَبُّ إِلَيَّ لِلْمُطَلَّقَةِ طَلَاقًا بَائِنًا لَا يَمْلِكُ زَوْجُهَا الرَّجْعَةَ: تُحِدُّ إِحْدَادَ المُتَوَفَّى عَنْهَا حَتَّى تَنْقَضِيَ عِدَّتُهَا مِنَ الطَّلَاقِ».
وَالقَوْلُ بِعَدَمِ الوُجُوبِ هُوَ الرَّاجِحُ لِعَدَمِ وُجُودِ الدَّلِيلِ فِي حَقِّ المُطَلَّقَةِ البَائِنِ، وَلِوُجُودِهِ فِي حَقِّ مَنْ تُوُفِّيَ عَنْهَا زَوْجُهَا، وَهُوَ اخْتِيَارُ ابْنِ القَيِّمِ. وَاللهُ أَعْلَمُ.

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • إِحْدَادُ غَيْرِ المَدْخُولِ بِهَا عَلَى زَوْجِهَا
  • إِحْدَادُ الحَامِلِ المُتَوَفَّى عَنْهَا زَوْجُهَا
  • إِحْدَادُ المُطَلَّقَةِ
  • القِرَاءَةُ فِي رَكْعَتَيِ الفَجْرِ
  • مَعْنَى حَدِيثِ: (لَا تَبِعْ مَا لَيْسَ عِنْدَكَ)

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020