|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

أَيُّ الأَشْهُرِ أَفْضَلُ؟

عدد الزوار 182 التاريخ Wednesday, August 25, 2021 8:17 AM

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: أَيُّ الأَشْهُرِ أَفْضَلُ؟
الإجابة :

فَأَجَابَ: أَفْضَلُ الأَشْهُرِ - وَاللهُ أَعْلَمُ - شَهْرُ رَمَضَانَ، ثُمَّ الأَشْهُرُ الحُرُمُ، وَأَفْضَلُهَا شَهْرُ ذِي الحِجَّةِ، وَاللهُ - جَلَّ وَعَلَا - رَبُّ الشُّهُورِ كُلِّهَا.

قَالَ تَعَالَى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ)؛ أَيْ: فِي جَمِيعِ الشُّهُورِ.

وَفِي الصَّحِيحَيْنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - خَطَبَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ، فَقَالَ فِي خُطْبَتِهِ: "السَّنَةُ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا، مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ، ثَلَاثَةٌ مُتَوَالِيَاتٌ: ذُو القَعْدَةِ، وَذُو الحِجَّةِ، وَالمُحَرَّمُ، وَرَجَبُ مُضَرَ الَّذِي بَيْنَ جُمَادَى وَشَعْبَانَ".

قَالَ ابْنُ رَجَبٍ: وَقَالَ سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كَعْبٍ، قَالَ: اخْتَارَ اللَّهُ الزَّمَانَ، وَأَحَبُّ الزَّمَانِ إِلَى اللَّهِ الْأَشْهُرُ الْحُرُمُ، وَأَحَبُّ الْأَشْهُرِ الْحُرُمِ إِلَى اللَّهِ ذُو الْحِجَّةِ، وَأَحَبُّ ذِي الْحِجَّةِ إِلَى اللَّهِ الْعَشْرُ الْأُوَلُ. وَرَوَاهُ بَعْضُهُمْ عَنْ سُهَيْلٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ وَرَفَعَهُ، وَلَا يَصِحُّ ذَلِكَ.

قَالَ: وَقَدِ اخْتَلَفَ العُلَمَاءُ فِي أَيِّ الأَشْهُرِ الحُرُمِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ الحَسَنُ وَغَيْرُهُ: أَفْضَلُهَا شَهْرُ اللهِ المُحَرَّمُ، وَرَجَّحَهُ طَائِفَةٌ مِنَ المُتَأَخِّرِينَ، وَرَوَى وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ، عَنْ قُرَّةَ بْنِ خَالِدٍ، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: إِنَّ اللهَ افْتَتَحَ السَّنَةَ بِشَهْرٍ حَرَامٍ، وَخَتَمَهَا بِشَهْرٍ حَرَامٍ، فَلَيْسَ شَهْرٌ فِي السَّنَةِ - بَعْدَ شَهْرِ رَمَضَانَ - أَعْظَمَ عِنْدَ اللهِ مِنَ المُحَرَّمِ، وَكَانَ يُسَمَّى شَهْرَ اللهِ الأَصَمَّ مِنْ شِدَّةِ تَحْرِيمِهِ.

وَقَدْ رُوِيَ عَنْهُ مَرْفُوعًا وَمُرْسَلًا، قَالَ آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ: حَدَّثَنَا أَبُو الهِلَالِ الرَّاسِي، عَنِ الحَسَنِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "أَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ المَكْتُوبَةِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الأَوْسَطِ، وَأَفْضَلُ الشُّهُورِ بَعْدَ شَهْرِ رَمضَانَ المُحَرَّمُ، وَهُوَ شَهْرُ اللهِ الأَصَمُّ".

وَخَرَّجَ النَّسَائِيُّ مِنْ حَدِيثِ أَبِي ذَرٍّ، قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: أَيُّ اللَّيْلِ خَيْرٌ؟ وَأَيُّ الأَشْهُرِ أَفْضَلُ؟ فَقَالَ: "خَيْرُ اللَّيْلِ جَوْفُهُ، وَأَفْضَلُ الأَشْهُرِ شَهْرُ اللهِ الَّذِي تَدْعُونَهُ المُحَرَّمَ". 

وَإِطْلَاقُهُ فِي هَذَا الحَدِيثِ "أَفْضَلَ الأَشْهُرِ" مَحْمُولٌ عَلَى مَا بَعْدَ رَمَضَانَ، كَمَا فِي رِوَايَةِ الحَسَنِ المُرْسَلَةِ، وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ وَغَيْرُهُ: أَفْضَلُ الأَشْهُرِ الحُرُمِ ذُو القَعْدَةِ أَوْ ذُو الحِجَّةِ. بَلْ قَدْ قِيلَ: إِنَّهُ أَفْضَلُ الأَشْهُرِ مُطْلَقًا. وَزَعَمَ بَعْضُ الشَّافِعِيَّةِ أَنَّ أَفْضَلَ الأَشْهُرِ الحُرُمِ رَجَبٌ، وَهُوَ قَوْلٌ مَرْدُودٌ.

قَالَ: وَمَا تَقَدَّمَ عَنْ كَعْبٍ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ شَهْرَ ذِي الحِجَّةِ أَفْضَلُ الأَشْهُرِ الحُرُمِ الأَرْبَعَةِ، وَكَذَا قَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ رَاوِي الحَدِيثِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (يَعْنِي: فِي فَضْلِ العَمَلِ الصَّالِحِ فِي عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ): "مَا مِنَ الشُّهُورِ أَعْظَمُ حُرْمَةً مِنْ ذِي الحِجَّةِ".

وَفِي مُسْنَدِ البَزَّارِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ: "سَيِّدُ الشُّهُورِ رَمَضَانُ، وَأَعْظَمُهَا حُرْمَةً ذُو الحِجَّةِ". وَفِي إِسْنَادِهِ ضَعْفٌ.

وَفِي مُسْنَدِ الإِمَامِ أَحْمَدَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ أَيْضًا، أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، قَالَ فِي حَجَّةِ الوَدَاعِ، فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ: "أَلَا إِنَّ أَحْرَمَ الأَيَّامِ يَوْمُكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ أَحْرَمَ الشُّهُورِ شَهْرُكُمْ هَذَا، أَلَا وَإِنَّ أَحْرَمَ البِلَادِ بَلَدُكُمْ هَذَا".

وَرُوِيَ ذَلِكَ أَيْضًا عَنْ جَابِرٍ، وَوَابِصَةَ بْنِ مَعْبَدٍ، وَنُبَيْطِ بْنِ شَرِيطٍ، وَغَيْرِهِمْ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَهَذَا كُلُّهُ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ شَهْرَ ذِي الحِجَّةِ أَفْضَلُ الأَشْهُرِ الحُرُمِ، حَيْثُ كَانَ أَشَدَّهَا حُرْمَةً. انْتَهَى.

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • صِحَّةُ الحَدِيثِ الوَارِدِ فِي فَضْلِ العَشْرِ الأُوَلِ مِنْ شَهْرِ مُحَرَّمٍ
  • حَدِيث: "قُولُوا: سُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمْدُ للهِ، ...."
  • أَيُّ الأَشْهُرِ أَفْضَلُ؟
  • كَيْفَ يُعْرَفُ اسْمُ الرَّاوِي المُبْهَم؟
  • مَا الفَرْقُ بَيْنَ أَنْ يُقَالَ عَنِ الرَّاوِي: مُبْهَم، وَأَنْ يُقَالَ: مُهْمَل؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020