|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

بَيْع التورُّق وحكمه

عدد الزوار 186 التاريخ Wednesday, August 25, 2021 8:09 AM

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: مَا هُوَ بَيْعُ التَّوَرُّقِ، وَمَا حُكْمُهُ؟
الإجابة :

فَأَجَابَ: بَيْعُ التَّوَرُّقِ: هُوَ شِرَاءُ سِلْعَةٍ بِثَمَنٍ مُؤَجَّلٍ، وَبَيْعُهَا عَلَى غَيْرِ بَائِعِهَا بِثَمَنٍ حَالٍّ؛ لِامْتِلَاكِ النَّقْدِ.

وَقَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي حُكْمِهِ، وَأَجَازَهَا الْكَثِيرُ فِي هَذَا الْعَصْرِ؛ لِلْحَاجَةِ إِلَيْهَا؛ لِقِلَّةِ الْإِقْرَاضِ، وَلِلِاسْتِغْنَاءِ بِهَا عَنِ الْمُعَامَلَاتِ الرِّبَوِيَّةِ الْمُتَّفَقِ عَلَى تَحْرِيمِهَا، وَهُوَ رَأْيٌ وَجِيهٌ، لَكِنْ تَطَوَّرَ التَّسَاهُلُ فِي صُوَرِهَا حَتَّى شَابَهَتِ الرِّبَا بِدَرَجَةٍ كَبِيرَةٍ، فَيَنْبَغِي الْحَدُّ مِنْ ذَلِكَ.

وَقَالَ فِي الإِنْصَافِ: لَوِ احْتَاجَ إِلَى نَقْدٍ، فَاشْتَرَى مَا يُسَاوِي مِائَةً بِمِائَةٍ وَخَمْسِينَ؛ فَلَا بَأْسَ، نُصَّ عَلَيْهِ، وَهُوَ الْمَذْهَبُ، وَعَلَيْهِ الْأَصْحَابُ، وَهِيَ مَسْأَلَةُ التَّوَرُّقِ. وَعَنْهُ: يُكْرَهُ، وَعَنْهُ: يَحْرُمُ. اخْتَارَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ. فَإِنْ بَاعَهُ لِمَنِ اشْتَرَى مِنْهُ: لَمْ يَجُزْ؛ وَهِيَ: الْعِينَةُ. نُصَّ عَلَيْهِ. انْتَهَى.

وَقَالَ ابْنُ تَيْمِيَّةَ: إذَا كَانَ مَقْصُودُ الْمُشْتَرِي الدَّرَاهِمَ، وَغَرَضُهُ أَنْ يَشْتَرِيَ السِّلْعَةَ إلَى أَجَلٍ لِيَبِيعَهَا وَيَأْخُذَ ثَمَنَهَا؛ فَهَذِهِ تُسَمَّى "مَسْأَلَةَ التَّوَرُّقِ"؛ لِأَنَّ غَرَضَهُ الْوَرِقُ لَا السِّلْعَةُ. وَقَدِ اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي كَرَاهَتِهِ؛ فَكَرِهَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَطَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ: مِنْ الْمَالِكِيَّةِ وَغَيْرِهِمْ. وَهُوَ إحْدَى الرِّوَايَتَيْنِ عَنْ أَحْمَدَ، وَرَخَّصَ فِيهِ آخَرُونَ، وَالْأَقْوَى: كَرَاهَتُهُ. انْتَهَى.

وَقَالَ: وَأَمَّا الْبَيْعُ إلَى أَجَلٍ ابْتِدَاءً، فَإِنْ كَانَ قَصْدُ الْمُشْتَرِي الِانْتِفَاعَ بِالسِّلْعَةِ وَالتِّجَارَةَ فِيهَا: جَازَ إذَا كَانَ عَلَى الْوَجْهِ الْمُبَاحِ. وَأَمَّا إنْ كَانَ مَقْصُودُهُ الدَّرَاهِمَ، فَيَشْتَرِي بِمِائَةٍ مُؤَجَّلَةٍ وَيَبِيعُهَا فِي السُّوقِ بِسَبْعِينَ حَالَّةٍ؛ فَهَذَا مَذْمُومٌ مَنْهِيٌّ عَنْهُ فِي أَظْهَرِ قَوْلَيِ الْعُلَمَاءِ. وَهَذَا يُسَمَّى "التَّوَرُّقَ". قَالَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: التَّوَرُّقُ أُخَيَّةُ الرِّبَا. انْتَهَى.

وَقَالَ ابْنُ القَيِّمِ: وَهَذَا الْمُضْطَرُّ إنْ أَعَادَ السِّلْعَةَ إلَى بَائِعِهَا فَهِيَ الْعِينَةُ، وَإِنْ بَاعَهَا لِغَيْرِهِ فَهُوَ التَّوَرُّقُ، وَإِنْ رَجَعَتْ إلَى ثَالِثٍ يَدْخُلُ بَيْنَهُمَا فَهُوَ مُحَلِّلُ الرِّبَا، وَالْأَقْسَامُ الثَّلَاثَةُ يَعْتَمِدُهَا الْمُرَابُونَ، وَأَخَفُّهَا التَّوَرُّقُ، وَقَدْ كَرِهَهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، وَقَالَ: هُوَ أُخَيَّةُ الرِّبَا. وَعَنْ أَحْمَدَ فِيهِ رِوَايَتَانِ، وَأَشَارَ فِي رِوَايَةِ الْكَرَاهَةِ إلَى أَنَّهُ مُضْطَرٌّ، وَهَذَا مِنْ فِقْهِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: فَإِنَّ هَذَا لَا يَدْخُلُ فِيهِ إلَّا مُضْطَرٌّ، وَكَانَ شَيْخُنَا - رَحِمَهُ اللَّهُ - يَمْنَعُ مِنْ مَسْأَلَةِ التَّوَرُّقِ، وَرُوجِعَ فِيهَا مِرَارًا وَأَنَا حَاضِرٌ، فَلَمْ يُرَخِّصْ فِيهَا، وَقَالَ: الْمَعْنَى الَّذِي لِأَجْلِهِ حُرِّمَ الرِّبَا مَوْجُودٌ فِيهَا بِعَيْنِهِ، مَعَ زِيَادَةِ الْكُلْفَةِ بِشِرَاءِ السِّلْعَةِ وَبَيْعِهَا وَالْخَسَارَةِ فِيهَا؛ فَالشَّرِيعَةُ لَا تُحَرِّمُ الضَّرَرَ الْأَدْنَى، وَتُبِيحُ مَا هُوَ أَعْلَى مِنْهُ. انْتَهَى.

 

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • دَرَجَةُ حَدِيثِ: "إِنَّ لِرَبِّكُمْ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا"
  • حُكْمُ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْخُطْبَةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ
  • بَيْع التورُّق وحكمه
  • هَلْ يَجُوزُ الزِّيَادَةُ فِي ثَمَنِ السِّلْعَةِ لِلْأَجَلِ؟
  • هَلِ التَّوَرُّقُ المُنَظَّمُ جَائِزٌ؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020