|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

رُطُوبَةُ فَرْجِ المَرْأَةِ: تُنَجِّسُ الثِّيَابَ، وَتَنْقُضُ الوُضُوءَ أَمْ لَا؟

عدد الزوار 283 التاريخ 01/01/2021

السؤال : سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ - حَفِظَهُ اللهُ -: هَلْ خُرُوجُ السَّائِلِ مِنْ قُبُلِ المَرْأَةِ، وَالَّذِي يُسَمَّى رُطُوبَةَ فَرْجِهَا، يَنْقُضُ الوُضُوءَ، وَيُنَجِّسُ الثِّيَابَ؟
الإجابة :

فأجاب: رُطُوبَةُ فَرْجِ المَرْأَةِ أَوِ الإِفْرَازَاتُ - وَهُوَ السَّائِلُ الأَبْيَضُ الَّذِي اعْتَادَ النِّسَاءُ خُرُوجَهُ كَثِيرًا مِنْ فُرُوجِهِنَّ، وَتَعُمُّ بِهِ البَلْوَى - لَا يَنْقُضُ الوُضُوءَ عِنْدَ الإِمَامِ مَالِكٍ؛ لِأَنَّ النَّاقِضَ عِنْدَهُ هُوَ الحَدَثُ المُعْتَادُ، وَذَهَبَ المَالِكِيَّةُ إِلَى أَنَّ هَذِهِ الرُّطُوبَةَ نَجِسَةٌ، وَهُوَ رِوَايَةٌ عَنِ الشَّافِعِيِّ، وَرِوَايَةٌ عَنْ أَحْمَدَ، وَذَهَبَ أَبُو حَنِيفَةَ، وَهُوَ نَصُّ الشَّافِعِيِّ، وَالرِّوَايَةُ الصَّحِيحَةُ عَنْ أَحْمَدَ، إِلَى أَنَّهَا طَاهِرَةٌ، كَمَا ذَهَبَ ابْنُ حَزْمٍ إِلَى أَنَّ رُطُوبَةَ فَرْجِ المَرْأَةِ لَا تَنْقُضُ الوُضُوءَ، وَلَا تُنَجِّسُ البَدَنَ وَالثِّيَابَ، وَهَذَا القَوْلُ أَرْجَحُ مِنْ حَيْثُ النَّظَرُ وَالتَّعْلِيلُ، حَيْثُ تَعُمُّ بِهِ البَلْوَى، وَكَانَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، تَفْرُكُ المَنِيَّ مِنْ ثَوْبِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَتَحُكُّهُ وَهُوَ مِنْ جِمَاعٍ، فَلَوْ كَانَتِ الرُّطُوبَةُ نَجِسَةً لَوَجَبَ غَسْلُ المَنِيِّ، ثُمَّ إِنَّ مَنِيَّهَا طَاهِرٌ وَهُوَ يَخْرُجُ مِنْ فَرْجِهَا، وَنَحْوُ هَذَا مِنَ التَّعْلِيلَاتِ، أَضِفْ إِلَى ذَلِكَ عَدَمَ وُجُودِ الدَّلِيلِ عَلَى أَنَّهُ نَاقِضٌ، وَلَا عَلَى أَنَّهُ نَجِسٌ، وَقَدْ قَالَ اللهُ تَعَالَى: (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)، وَإِنْ كَانَ الأَحْوَطُ الوُضُوءَ مِنْ خُرُوجِهِ؛ خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ أَهْلِ العِلْمِ، فَالأَكْثَرُ يَقُولُونَ: إِنَّهُ نَاقِضٌ لِلْوُضُوءِ، كَذَلِكَ الأَحْوَطُ غَسْلُ الثِّيَابِ مِنْهُ؛ لِقَوْلِ مَنْ قَالَ: إِنَّهُ نَجِسٌ؛ لِخُرُوجِهِ مِنَ الفَرْجِ، فَهُوَ أَشْبَهُ بِالمَذْيِ وَالوَدْيِ فِي كَوْنِهِ نَاقِضًا وَنَجِسًا، وَيَسْنِدُ مَا ذَهَبُوا إِلَيْهِ حَدِيثُ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ قَالَ: {يَا رَسُولَ اللهِ، إِذَا جَامَعَ الرَّجُلُ المَرْأَةَ فَلَمْ يُنْزِلْ؟ قَالَ: يَغْسِلُ مَا مَسَّ المَرْأَةَ مِنْهُ، ثُمَّ يَتَوَضَّأُ وَيُصَلِّي}. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ. وَهُوَ مَنْسُوخٌ. إِلَّا أَنْ يَشُقَّ غَسْلُهُ، فَإِنَّ المَشَقَّةَ تَجْلِبُ التَّيْسِيرَ، قَالَ تَعَالَى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ).
وَاللهُ أَعْلَمُ.
 

المصدر : فتاوي الشيخ علي بن عبد الله النمي

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • إِمَامَةُ صَاحِبِ الحَدَثِ الدَّائِمِ بِغَيْرِ مِثْلِهِ
  • مَتَى يَتَوَضَّأُ مَنْ يَخْرُجُ بَوْلُهُ دُونَ إِرَادَتِهِ؟
  • رُطُوبَةُ فَرْجِ المَرْأَةِ: تُنَجِّسُ الثِّيَابَ، وَتَنْقُضُ الوُضُوءَ أَمْ لَا؟
  • هَلْ أَصْوَاتُ الغَازَاتِ فِي البَطْنِ نَاقِضَةٌ لِلْوُضُوءِ؟
  • هَلْ يُعَدُّ خُرُوجُ البَوْلِ بَعْدَ انْقِطَاعِهِ بِمُدَّةٍ مِنْ سَلَسِ البَوْلِ؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020