|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

حكم من يدعو إلى الله تعالى وعنده بعض المخالفات

عدد الزوار 191 التاريخ 01/01/2021

السؤال : يقول السائل عندنا في السودان ناسٌ يدعون إلى الإسلام، ويعملون لإعلاء كلمة الله، وتطبيق شرع الله، ولكن تطالعنا صور بعضهم وهم من قادة هذه الدعوة بدون اللحى، أي يحلقون اللحية، والرسول -صلى الله عليه وسلم- أمر بإطلاق اللحى في عدة أحاديث، ما رأى سماحتكم في مخالفة هذا الأمر؟
الإجابة : الداعي إلى الله -جلّ وعلا-، والمعلم لعباد الله ليس بمعصوم، فإذا كان يدعو إلى الله -جلّ وعلا-، ويرشد الناس إلى الخير، فهو مشكور وله أجره العظيم، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من دل على خير فله مثل أجر فاعله» والله يقول سبحانه: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ﴾[فصلت: 33]، فالدعوة إلى الله وإلى توحيده، وإلى طاعة أوامره وترك نواهيه، هذه هي سبيل الرسل: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ﴾[يوسف: 108]، والداعي إلى الله قد يقع منه بعض المعاصي ليس بمعصوم، فلا تزهد فيه من أجل هذه المعصية، اسمع ما يقوله من الحق، من: قال الله، وقال رسوله واستفد من ذلك وانتفع بذلك وادع الله أن يوفقه لتوفير لحيته وإكرامها، وإعفائها، فلا شك أن حلق اللحية محرم ومنكر، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: «قصوا الشوارب وأعفوا اللحى، خالفوا المشركين»، وقال -عليه الصلاة والسلام-: «خالفوا المشركين وفروا اللحى، وأحفوا الشوارب» وقال في اللفظ الآخر: «جزوا الشوارب وأرخوا اللحى، خالفوا المجوس» كلها أحاديث صحيحة، بعضها في الصحيحين، وبعضها في صحيح مسلم، فالواجب على كل مسلم وإن كان من غير أهل العلم، أن يعفيها وأن يوفرها وأهل العلم أولى بهذا؛ لأنهم الدعاة ولأنهم القدوة، فالواجب عليهم أن يوفروها ويحترموها طاعة لله ولرسوله، وعملاً بشرع الله وحتى تقبل دعوتهم وحتى لا يساء الظن، لكن لو قصر في ذلك فإنك لا تترك الاستجابة لدعوتهم للحق، وعليك أن تقبل الدعوة بالحق، وإن كان صاحبها مقصرًا في بعض الأمور، فليس الداعي إلى الله كاملاً ولا معصومًا، فقد يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر، ويدعو إلى الله وعنده بعض النقص، فاقبل منه فيما دعا إليه من الخير والهدى وانصحه فيما قصر فيه، نصيحة المؤمن لأخيه باللطف والأسلوب الحسن، وأنت مأجور وهو مأجور هو على ما قال به من الخير، وأنت مأجور على النصيحة والتوجيه إلى الخير، ولا يمنعك تقصيره في أن تقبل دعوته للخير، وأن تعينه على الخير، وفق الله الجميع.
المصدر : الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(18/295- 297)

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • يدعو الناس إلى البعد عن المعاصي ويقع فيها فما هي النصيحة؟
  • يدعو إلى الله ولا يمتثل لكل ما يقوله فما هي النصيحة؟
  • حكم من يدعو إلى الله تعالى وعنده بعض المخالفات
  • كيف يرى الشيخ ابن باز مستقبل الإسلام أمام التيارات المخالفة؟
  • حكم تعاون العلماء وطلبة العلم مع وسائل الإعلام

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020