|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

حكم من مات بعد وقوعه في الشرك جاهلًا بالحكم

عدد الزوار 156 التاريخ 01/01/2021

السؤال : لقد أجبت يا سماحة الشيخ على أحد الأسئلة المطروحة من أحد السائلين فيما يتعلق بالعذر بالجهل ، متى يعذر ومتى لا يعذر ، وذكرت بأن الأمر فيه تفصيل ، ومما ذكرت بأنه لا يعذر أحد بالجهل في أمور العقيدة ، أقول يا سماحة الشيخ إذا مات رجل وهو لا يستغيث بالأموات ، ولا يفعل مثل هذه الأمور المنهي عنها إلا أنه فعل ذلك مرة واحدة فيما أعلم ، حيث استغاث بالرسول صلى الله علية وسلم وهو لا يعلم أن ذلك حرام وشرك ، ثم حج بعد ذلك دون أن ينبهه أحد على ذلك ، ودون أن يعرف الحكم فيما أظن حتى توفاه الله ، وكان هذا الرجل يصلي ويستغفر الله لكنه لا يعرف أن تلك المرة التي فعلها حرام ، فيا ترى هل من فعل ذلك ولو مرة واحدة ، وإذا مات وهو يجهل مثل ذلك ، هل يعتبر مشركا ؟ نرجو التوضيح والتوجيه جزاكم الله خيرا .
الإجابة : إن كان من ذكرته تاب إلى الله بعد المرة التي ذكرت ، ورجع إليه سبحانه واستغفر من ذلك زال حكم ذلك وثبت إسلامه ، أما إذا كان استمر على العقيدة التي هي الاستغاثة بغير الله ، ولم يتب إلى الله من ذلك فإنه يبقى على شركه ، ولو صلى وصام حتى يتوب إلى الله مما هو فيه من الشرك . وهكذا لو أن إنسانًا يسب الله ورسوله ، أو يسب دين الله ، أو يستهزئ بدين الله ، أو بالجنة أو بالنار ، فإنه لا ينفعه كونه يصلي ويصوم ، إذا وجد منه الناقض من نواقض الإسلام بطلت الأعمال حتى يتوب إلى الله من ذلك هذه قاعدة مهمة ، قال تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام:88] وقال سبحانه: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ * بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[ الزمر:65- 66] وأم النبي -صلى الله عليه وسلم- ماتت في الجاهلية ، واستأذن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ربه ليستغفر لها فلم يؤذن له. وقال -صلى الله عليه وسلم- لمن سأله عن أبيه: «إن أبي وأباك في النار» وقد ماتا في الجاهلية. والمقصود أن من مات على الشرك لا يستغفر له ولا يدعى له ، ولا يتصدق عنه، إلا إذا علم أنه تاب إلى الله من ذلك، هذه هي القاعدة المعروفة عند أهل العلم ، والله ولي التوفيق.
المصدر : مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(28/215)

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • متى يعذر المرء بجهله ؟
  • حكم العذر بالجهل في أمور العقيدة
  • حكم من مات بعد وقوعه في الشرك جاهلًا بالحكم
  • العذر الجهل في مسألة العقيدة
  • إذا وقع المسلم في الشرك جاهلاً فهل يعذر بجهله ؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020