|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

هل يدخل في قوله تعالى: (بلى من أسلم وجهه لله) أهل الكتاب بحكم أنهم أسلموا لله؟

عدد الزوار 158 التاريخ 01/01/2021

السؤال : الفتوى رقم(16753) أريد منك الرد على أحد المسلمين الذي يقول: إن المسلم هو من أسلم وجهه لله، ويقصد بهذا أن النصراني واليهودي يمكن أن يكونوا مسلمين، ويقول: إن المسلم هو من أسلم وجهه لله.
الإجابة : هذه الآية الكريمة -وكل القرآن كريم- تجمع ركني العمل المقبول، وهما: 1 - الإخلاص وذلك معنى أسلم في قوله تعالى: ﴿بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ﴾[البقرة: 112]، فالعبادة لله وحده لا شريك له. 2 - المتابعة للرسول-صلى الله عليه وسلم- ، وذلك في قوله تعالى: ﴿وَهُوَ مُحْسِنٌ﴾[البقرة: 112] أي: متبع فيه لرسول الله-صلى الله عليه وسلم- ، فلا يعبد الله إلا بما شرع على لسان رسوله-صلى الله عليه وسلم-. ولذا فإن عمل اليهود والنصارى وإن فرض إخلاصهم فيه لله تعالى غير متقبل منهم؛ لأنه يفتقد ركنه الثاني وهو المتابعة لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد-صلى الله عليه وسلم- التي نسخت شريعته جميع الشرائع والأديان، وختم به الأنبياء والرسل، وبعث إلى الناس كافة. فكل من لم يعبد الله بعد مبعث محمد-صلى الله عليه وسلم- بالإيمان به وبرسوله محمد-صلى الله عليه وسلم- ، والعمل بشرعه فليس بمسلم، ومن لم يكن كذلك قد قال الله في حقه: ﴿وَقَدِمْنَا إِلَى مَا عَمِلُوا مِنْ عَمَلٍ فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا﴾[الفرقان: 23]، وقال سبحانه: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام: 88]، وقال سبحانه: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾[آل عمران: 31]، هذا هو معنى هذه الآية الكريمة على ما قرره المفسرون، منهم ابن كثير في (تفسيره)، وابن تيمية في (الفتاوى ج 2 ص 430، 431) و (ج 12 ص 469) و (ج 28 ص 174، 175) وفي كتابه (قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة ص 41) وبه تعلم بطلان ما يقوله بعض من ذكرت، وأن هذا من حمل كلام الله على غير المراد منه، وتأويله بالباطل، وتحريفه عن معناه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر : اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/36-37)المجموعة الثانية بكر أبو زيد ... عضو عبد العزيز آل الشيخ ... عضو صالح الفوزان ... عضو عبد الله بن غديان ... عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز. ... الرئيس

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • بيان معنى قول الله تعالى: (فأينما تولوا فثم وجه الله)
  • بيان معنى قوله تعالى: (ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه . .)
  • هل يدخل في قوله تعالى: (بلى من أسلم وجهه لله) أهل الكتاب بحكم أنهم أسلموا لله؟
  • ما معنى قوله تعالى: (ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها)
  • ما صحة قصة الملكين هاروت وماروت . . ؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020