|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

بيان معنى قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم . . .)

عدد الزوار 153 التاريخ 01/01/2021

السؤال : يقول السائل ما معنى قوله تعالى: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَخْتَانُونَ أَنفُسَكُمْ فَتَابَ عَلَيْكُمْ وَعَفَا عَنْكُمْ فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمْ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنْ الْفَجْرِ ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾[البقرة: 187] أفيدونا بذلك بارك الله فيكم؟
الإجابة : الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد خاتم النبيين، وعلى آله وأصحابه أجمعين، هذه الآية الكريمة يتبين معناها بمعرفة ما نزلت فيه، وذلك أنهم كانوا أول ما فرض الصيام إذا نام الإنسان منهم، أو صلى صلاة العشاء، حُرّم عليه الأكل والشرب والجماع حتى تغرب الشمس من اليوم التالي، ثم مَنَّ الله تعالى على عباده، فأحل لهم الأكل والشرب والجماع حتى يتبين الفجر، وقال جل ذكره: ﴿أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ﴾ أي: الإفضاء إليهنّ، وهذا يعني الجماع، ثم بين الله سبحانه وتعالى أن المرأة لباس لزوجها، وأن زوجها لباس لها، لأن كل واحد منهما يحصل به تحصين فرج صاحبه، وحمايته، وحفظه، ﴿فَالآنَ بَاشِرُوهُنَّ﴾ أي: باشروا نساءكم بالجماع، ﴿وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ﴾ من الولد الصالح، والعمل الصالح في هذه الليلة التي أبيح لكم فيها الجماع بحيث لا يلهيكم الجماع عن طاعة الله عز وجل، ولا تريدوا بجماعهنّ مجرد التلذذ وإدراك الشهوة، فباشروهنّ بالجماع مبتغين ما كتب الله لكم من الأعمال الصالحة والولد الصالح، ﴿وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ﴾ أي: حتى يظهر لكم بياض النهار من سواد الليل، ﴿ثُمَّ أَتِمُّوا الصِّيَامَ إِلَى اللَّيْلِ﴾ أي: إلى غروب الشمس، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «إذا أقبل الليل من هاهنا - يعني: المشرق - وأدبر النهار من هاهنا - يعني: المغرب - وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم»، ثم لما كان إحلال المرأة ليلة الصيام عامّاً شاملاًَ، خص الله سبحانه وتعالى زمن الاعتكاف لأنه لا يحل للزوج أن يباشر زوجته وهو معتكف، فقال: ﴿وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ﴾ والاعتكاف هو التعبد لله سبحانه وتعالى بلزوم المساجد للتفرغ لطاعته، وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأواخر من رمضان حتى توفاه الله، واعتكف أزواجه من بعده، ثم بين الله سبحانه وتعالى أن هذه الأحكام المشتملة على المنهيات وعلى الأوامر، لأنها حدود الله، ونهى عن قربانها، والنهي عن القربان يختص بالحدود المحرمة، والنهي عن الاعتداء يختص بالحدود الواجبة، فإذا قال الله سبحانه وتعالى: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَعْتَدُوهَا﴾[البقرة: 229] أي: لا تتجاوزوها، فالمراد بها الواجبات، وإذا قال: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا﴾[البقرة: 187] فالمراد بها المحرمات، وهنا يقول عز وجل: ﴿تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلا تَقْرَبُوهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ﴾[البقرة: 187] أي: مثل هذا البيان، يبين الله سبحانه وتعالى آياته الشرعية للناس حتى يعلموها، وتقوم عليهم الحجة بها، وفي آخر الآية دليل على أن الله عز وجل قد بين لعباده كل ما يحتاجون إليه في أمور الشريعة، إما في كتاب الله، وإما في سنة رسوله الله صلى الله عليه وسلم، لكن هذا البيان قد يخفى على بعض الناس، إما لقصوره، وإما لتقصيره، وإلا فإن القرآن كما وصفه الله عز وجل بقوله: ﴿وَنزلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ﴾[النحل: 89] فهذا هو معنى الآية الكريمة.
المصدر : الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • بيان معنى قوله تعالى: (ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة)
  • بيان معنى قوله تعالى: ( وكلوا وشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر)
  • بيان معنى قوله تعالى: (أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم . . .)
  • هل ثبت أن الصحابة سألوا النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عن أحجام الأهلة . . . ؟
  • بيان معنى قوله تعالى :(يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج)

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020