|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

هل صحيح أن النهي عن الصبغ بالسَّواد مدرج؟ وما الحكم في حمل النهي على التدليس؟

عدد الزوار 295 التاريخ 01/01/2021

السؤال : سُئل الشيخ: نرى كثيراً من المسلمين يصبغون لحاهم بالسَّواد ويقولون: إن النهي عنه لم يصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، وإنما هو مدرج من كلام بعض الرواة وإن صح فإنما المراد به ما قصد به التدليس، أما ما قصد به الجمال فلا، فما مدى صحة ذلك؟
الإجابة : النهي عن صبغ الشَّيب بالسَّواد ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من حديث جابر بن عبد الله -رضي الله عنهما- رواه مسلم وأبو داود، ودعوى الإدراج غير مقبولة إلا بدليل، لأن الأصل عدمه، وقد روى أبو داود والنسائي من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يكون قوم يخضبون في آخر الزمان بالسَّواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة». قال ابن مفلح أحد تلاميذ شيخ الإسلام ابن تيمه: إسناده جيد. وهذا الحديث يقتضي تحريم صبغ الشَّيب بالسَّواد، وأنه من كبائر الذنوب والحكمة في ذلك - والله أعلم – ما فيه من مضادة الحكمة في خلق الله تعالى بتجميله على خلاف الطبيعة، فيكون كالوشم والوشر والنمص والوصل، وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لعن الواصلة والمستوصلة والواشمة والمستوشمة ولعن المتنمصات والمتفلجات للحسن المغيرات لخلق الله تعالى. وأما دعوى أن النهي عن الصبغ بالسَّواد من أجل التدليس، فغير مقبولة أيضاً، لأن النهي عام، والظاهر أن الحكمة ما أشرنا إليه. وإذا كان هذا حكم الصبغ الأسود، فإن في الحلال غني عنه، وذلك بأن يصبغ بالحناء والكتم أو بصبغ يكون بين الأسود والأحمر فيحصل المقصود بتغيير الشيب إلى صبغ حلال، وما أغلق باب يضر الناس إلا فتح لهم من الخير أبواب ولله الحمد. وما روي عن بعض الصحابة من أنهم كانوا يخضّبون بالسَّواد، فإنه لا يدفع به ما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، لأن الحجة فيما صح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن خالفه من الصحابة، فمن بعدهم فإنه يلتمس له العُذر حيث يستحق ذلك، والله تعالى إنما يسأل الناس يوم القيامة عن إجابتهم الرُّسل، قال الله تعالى: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾[القصص: 65].
المصدر : مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(5/122-123)

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • حكم استعمال الرجال للحناء في اليدين والرجلين وحكم الاكتحال.
  • مشروعية خضب اللحية بالحناء
  • هل صحيح أن النهي عن الصبغ بالسَّواد مدرج؟ وما الحكم في حمل النهي على التدليس؟
  • حكم صبغ المرأة شعرها باللون الأشقر
  • حكم صبغ أجزاء بعض الشعر

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020