|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

حكم زيارة القبور وأضرحة الأولياء

عدد الزوار 100 التاريخ 01/01/2021

السؤال : هل زيارة القبور وأضرحة الأولياء جائزة في الإسلام ؟
الإجابة : الزيارة فيها تفصيل: إن زار القبور ، قبور الأولياء وقبور المسلمين عموما ، للاعتبار والذكرى في الموت والآخرة ، والدعاء لهم ، والترحم عليهم . فهذه مشروعة ، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة» وكان النبي -صلى الله عليه وسلم- يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا ولكم العافية» . هذه الزيارة الشرعية وهي تخص الرجال دون النساء ؛ لأنه -صلى الله عليه وسلم- لعن زائرات القبور فدل ذلك على أن هذه الزيارة تخص الرجال ، كانت الزيارة ممنوعة أولا ، في أول الإسلام ممنوعة؛ لأنهم اعتادوا التعلق بالأموات فكان من حكمة الله أن نهاهم عن الزيارة أولا جميعا رجالا ونساء ، ثم رخص لهم في الزيارة رجالا ونساء ، ثم استقر المنع للنساء وبقي الإذن للرجال ؛ لأن النساء لا يصبرن ، قد يحدث لهن فتنة عند زيارة القبور بتذكر أقاربهن وأصحابهن ، وأزواجهن ونحو ذلك ، فكان من حكمة الله أن منعهن من زيارة القبور لئلا يفتن أو يفتن غيرهن . وأقر هذا للرجال خاصة ، فهي يقصد منها الذكرى والترحم على الموتى والاستغفار لهم وتذكر الآخرة ، حتى لو كانوا كفارا (الميتين) إذا زار القبور للذكرى فقط لا يدعو لهم ولا يسلم عليهم ؛ لأنهم كفار ، إنما يزور للذكرى كما زار النبي أمه ، وكانت ماتت في الجاهلية ، واستأذن ربه أن يستغفر لها فلم يؤذن له ، فزارها فقط مجرد اعتبار . فالقبور التي للمسلمين تزار للدعاء لهم وتذكر الآخرة والموت والاستغفار للموتى فقط ، وإن كان الموتى كفارا فالزيارة تكون للذكرى والاعتبار فقط . أما النوع الثاني من الزيارة فهي غير جائزة ، وهي أن يزورهم لدعائهم والاستغاثة بهم والنذر لهم وطلبهم المدد والعون والغوث ، أو التمسح بقبورهم وأحجارهم ، أو الطواف بها فهذا كله لا يجوز ، وهذه الزيارة لا تجوز ، التي يفعلها بعض الجهلة ، يزورون القبور ليسألوهم ويستغيثوا بهم ، كما يقع هذا في بعض الأحيان من بعض الجهلة مع البدوي أو مع الحسين أو مع الشيخ عبد القادر في العراق أو غير ذلك ، هذا لا يجوز . فالزيارة هي نوعان: شرعية ، وممنوعة بدعية . فالشرعية أن يزوروا للترحم عليهم وذكر الآخرة وذكر الموت فقط ، فهذه شرعية مطلوبة مأمور بها . الزيارة الثانية بدعية منكرة وهي: أن يزور القبور لدعاء الموتى والاستغاثة بالموتى أو الدعاء بهم والتوسل بهم ، أو التمسح بقبورهم ، أو الطواف بها ، أو الصلاة عندها ، فهذا ممنوع . وهو مختلف (وأنواع) بعضه شرك وبعضه بدعة . فالصلاة عندها والجلوس عندها للدعاء هذا بدعة ، أما الطواف بهم ليشفعوا له أو لينفعوه ، أو دعاؤهم أو الاستغاثة بهم أو النذر لهم أو طلب المدد فهذا من الشرك الأكبر الذي حرمه الله ونهى عنه عباده . وفق الله الجميع لما يرضيه وأصلح نية الجميع وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه .
المصدر : مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(28/111)

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • حكم زيارة الأضرحة اعتقاداً بأن الدعاء عندها مستجاب
  • حكم زيارة الأولياء الأحياء منهم والأموات
  • حكم زيارة القبور وأضرحة الأولياء
  • حكم تصوير قبور الأنبياء والصالحين والوقوف أمامها
  • حكم شد الرحال إلى قبر الخليل وما هو رأي ابن القيم؟ وما هو قول ابن القيم في فناء النار؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020