|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

يقرأ القرآن ويهديه للنبي ولوالديه ولعموم المسلمين، فما حكم عمله؟

عدد الزوار 72 التاريخ 01/01/2021

السؤال : السائل من سوريا مقيم بالمملكة يقول: أنا أقرأ القرآن وأهديه لنبينا - صلى الله عليه وسلم- ثم للوالدين وأموات المسلمين فهل هذا العمل صحيح وجهوني جزاكم الله خيرا؟
الإجابة : أما بالنسبة لإهداء النبي - صلى الله عليه وسلم- فهو بدعة؛ لأن الصحابة - رضي الله عنهم- وهم أشد منا حباً لرسول الله - صلى الله عليه وسلم- لم يكونوا يفعلون هذا ولأن هذا سفه من الفاعل إذ أن النبي - صلى الله عليه وسلم- في غنى عن عمله؛ لأن أي عمل صالح يفعله أحد من أمة الرسول - عليه الصلاة والسلام- فللرسول - صلى الله عليه وسلم- مثله بدون أن يجعل أجره للرسول؛ لأن من دل على خير فهو كفاعله والرسول - صلى الله عليه وسلم- هو دال أمته على الخير وأما بالنسبة للوالدين والمسلمين فهذا وإن كان عملاً جائزاً لكن الأفضل من ذلك أن يدعو لوالديه وللمؤمنين ودليل ذلك من القرآن والسنة قال الله تعالى في كتابه العزيز ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالإِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلاًّ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾ [الحشر: 10] فوصف الله الذين جاؤوا من بعدهم بأنهم يدعون لهم أي لمن سلف لم يصفهم بأنهم يعملون أعمالاً صالحة ويجعلون ثوابها لهم وهذا من اتباع من سلف بإحسان كما قال الله تعالى ﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ﴾ [التوبة: 100] وأما من السنة بالنسبة للوالدين فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم- «إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاث صدقة جارية» يعني يجعلها هو بنفسه قبل أن يموت كالمساجد مثلاً وسبيل المياه وما أشبه ذلك «صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له» لم يقل أو ولد صالح يصلى له أو يقرأ القرآن له أو يصوم له أو يتصدق له كل هذه عدل عنها الرسول - عليه الصلاة والسلام- بل قال ولد صالح يدعو له ولا شك أن النبي - صلى الله عليه وسلم- لا يدلنا إلا على ما هو خير لنا ولو كانت عباداتنا التي نتعبد لله بها نهديها لوالدينا خير من دعائنا لهم لبينه الناصح الأمين محمد - صلى الله عليه وسلم- وعلى هذا فنقول للسائل الأجدر بك والأفضل والأولى أن تجعل ثواب الأعمال الصالحة لك ولا تهديها لأحد ومن أحببت من المسلمين والأقارب فادعوا الله لهم.
المصدر : الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • حكم قراءة القرآن على الأموات في المقبرة
  • حكم قراءة القرآن على الأموات
  • يقرأ القرآن ويهديه للنبي ولوالديه ولعموم المسلمين، فما حكم عمله؟
  • حكم إهداء ثواب قراءة القرآن للميت وما هو الضابط فيما يشرع إهداءه للميت وما لا يشرع؟
  • هل ينتفع الميت بالقراءة على قبره؟

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020