حلف بقلبه على ترك شيء وإلا فزوجته طالق ثم فعله فهل تطلق؟
عدد الزوار
86
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
من الدمام هذه رسالة بعث بها مستمع رمز لاسمه بالحروف (ع. ع) يقول: نويت بقلبي ترك شيء، وألا أفعل هذا الشيء، وإلاّ، زوجتي طالق، قلت هذا في قلبي، ثم فعلت هذا الشيء، بعد هذه النية، فهل علي كفارة، وماذا يكون؟ وجهوني جزاكم الله خيرًا؟
الإجابة :
ما يتعلق بأمر القلب لا يترتب عليه حكم، ولا تطلق المرأة بذلك؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم- : «إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تتكلم» فإذا كان نية فقط، فإنه لا يقع منه طلاق، الطلاق يقع بالألفاظ، التي تصدر منك بنية الطلاق، أو بألفاظ الطلاق، كأن تقول: زوجتي فلانة طالق، أو هي طالق، أو مطلقة، باللفظ، لا بالنية أو إذا فعلت كذا، إذا خرجت من البيت ناويًا الطلاق، فإنها تطلق، وليس قصدك المنع فقط، إنما تقصد الطلاق، ويقع الطلاق عليها، فإنه يقع، هكذا إذا قلت: إذا كلمت فلانًا إذا لم تسمع كذا قصدك الطلاق فيقع الطلاق.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(22/84- 85)
عربي
English
Franch
Urdu
