رمى عن زوجته مع قدرتها على الرمي فماذا يلزمها ؟
                            
                            
                                
                                     عدد الزوار
                                    112
                                
                                
                                    التاريخ
                                    01/01/2021
                                
                            
                            
                                
                                    السؤال : 
                                    الفتوى رقم(17962)
 نظرًا لما نسمعه من تزاحم الناس عند الجمرات فقد قمت بالتوكل عن زوجتي، علمًا أنها شابة ومستطيعة وذلك بأن رميت عني وعنها الجمرات يوم الحادي عشر والثاني عشر، حيث إننا تعجلنا الحج، أما رمية جمرة العقبة فقد رميناها معًا علمًا أنني عندما رميت في يوم الحادي عشر وجدت أن هناك زحمة كبيرة ولو أحضرتها معي لما استطاعت الرمي، أما اليوم الثاني عشر فقد كنا جميع الركاب قد جهزنا أمتعتنا وركبنا الأتوبيس وأوقفناه بعيدًا جدًا عن الجمرات، حيث بقيت زوجتي به مع بقية النساء، وذهبت أنا للرمي عني وعنها وذلك عقب صلاة العصر، وعندما نزلت إلى الجمرات وجدت أنه لا يوجد زحمة عندها، ولكن هناك مشقة كبيرة الله سبحانه أعلم بها منعتني من العودة إلى الأتوبيس لإحضار الزوجة؛ لترمي الجمرات بنفسها، ورميت عنها بعد أن رميت عن نفسي، وعدت إلى الأتوبيس فهل علي في ذلك شيء وعليها ؟
                                
                                    
                                        الإجابة : 
                                        إذا كان الواقع هو ما ذكرته فإنه يجب على زوجتك دم: وهو شاة تجزئ في الأضحية تذبحها في مكة وتوزعها على فقراء الحرم، فإن لم تستطع ذبح الفدية فإنها تصوم عشرة أيام؛ لعدم العذر الذي يسقط عنها مباشرة الرمي بنفسها.
                                    
                             
   
                        المصدر :
                        اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/329)المجموعة الثانية 
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس