|
|
  • عربي
  • English
  • Franch
  • Urdu
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • موسوعة الفتاوي
  • الموسوعة الفقهية
  • الموسوعة الحديثية
  • الموسوعة التفسيرية
  • موسوعة أصول الفقه
  • عمدة الحفاظ
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
  • خطب الجمعة
  • الرئيسية
  • المرئيات
  • الصوتيات
  • المقالات
  • الرؤى والأحلام
  • جاليري ينابيع
  • الاصدارات البرامجية العلمية
  • خطب الجمعة
  • الموسوعات
    • الصحيفة في الاحاديث الصحيحة والضعيفة
    • موسوعة الفتاوى
    • الموسوعة الفقهية
    • الموسوعة الحديثية
    • الموسوعة التفسيرية
    • موسوعة أصول الفقه
    • عمدة الحفاظ

الحكمة من خلق السموات في ستة أيام مع قدرته سبحانه على خلقها في لحظات

عدد الزوار 308 التاريخ 01/01/2021

السؤال : يقول القرآن: إن الله سبحانه وتعالى خلق السماوات والأرض في ستة أيام هل بإمكانكم توضيح ذلك لنا في ضوء معرفتنا بأنه يكفي أن يقول الله: ﴿كُنْ فَيَكُونُ ﴾[يس: 82] ؟
الإجابة : خلق الله سبحانه السماوات والأرض وما بينهما في ستة أيام ، كما أخبر وهو الصادق جل وعلا أنه خلقها في ستة أيام ، وهو قادر على أن يخلقها في لمحة بصر . كما قال عز وجل: ﴿إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ﴾[يس: 82] ، ولكن ذكر العلماء رحمهم الله أنه خلقها في ستة أيام ليعلم عباده عدم العجلة وأن يتدبروا الأمور ويتعقلوها ، فربهم الذي يعلم كل شيء وهو القادر على كل شيء لم يعجل في خلق السماوات ولا في خلق الأرض بل جعلها في ستة أيام ، ولم يعجل في خلق آدم ولم يعجل في خلق الأشياء الأخرى ، بل نظمها ودبرها أحسن تنظيم وأحسن تدبير ، ليعلم عباده التريث في الأمور وعدم العجلة في الأمور ، وأن يعملوا أمورهم منظمة موضحة تامة على بصيرة وعلى علم من دون عجلة وإخلال بما ينبغي فيها ، وهو سبحانه مع كونه قادرا على كل شيء وعالما بكل شيء مع ذلك لم يعجل بل خلقها في ستة أيام وهو قادر على خلقها في لمحة أو دقيقة ﴿ إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴾[يس: 82] سبحانه وتعالى ، فجعلها منظمة مدبرة في أيام معدودات ، ليعلم عباده كيف يعملون ، وكيف ينظمون أمورهم ، وكيف يتريثون في الأمور ، ولا يعجلون حتى تنتظم مصالحهم ، وحتى تستقيم أمورهم على طريقة واضحة وطريقة يطمئنون إليها ، فيها مصالحهم ، وفيها ما ينفعهم ويدفع الضرر عنهم . وقد أشار الله سبحانه إلى هذا المعنى في آيات . قال عز وجل: ﴿ وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ﴾[هود: 7] ، فأخبر أنه خلقها هكذا ؛ ليبلونا وليختبرنا أينا أحسن عملا ، وأتقن عملا ، وأكمل عملا . فالعجل الذي لا يتدبر الأمور قد يخل بالعمل ، فالله خلقها في ستة أيام ليبتلي العباد ، بإتقان أعمالهم ، وإحسان أعمالهم ، وعدم العجلة فيها ، حتى لا تختل شؤونهم ومصالحهم ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾[هود: 7] ، قال سبحانه: ﴿ إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَهَا لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾[الكهف: 7] ، وجعل ما على الأرض من جبال وأشجار ونبات وحيوانات ومعادن وغير ذلك ؟ ليبلو العباد (ليختبرهم) أيهم أحسن عملا في استخراج ما في هذه الأرض والاستفادة من ذلك والانتفاع بذلك، وقال سبحانه:﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا﴾[الملك: 2] . ففي هذه الآيات وما جاء في معناها الدلالة على أنه سبحانه خلق هذه الأشياء بهذا التنظيم وبهذه المدة المعينة ليبلو عباده ويختبرهم أيهم أحسن عملا، ما قال أكثر عملا قال أحسن، فالاعتبار بالإتقان والإكمال والإحسان لا بالكثرة.
المصدر : مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(28/100)

الأكثر قراءة

  • مَا صِحَّةُ حَدِيثِ: "رَحِمَ اللهُ امْرَءًا عَرَفَ قَدْرَ نَفْسِهِ"
  • حكم أكل شحوم البقر والغنم
  • جلس للتشهد في الركعة الأولى ثم تدارك الأمر فهل يسجد للسهو ؟
  • حكم الدعاء بعد الإقامة وقبل تكبيرة الإحرام

فتاوي ذات صلة

  • من هم الأبدال ؟
  • الموقف الشرعي من الاستنساخ
  • الحكمة من خلق السموات في ستة أيام مع قدرته سبحانه على خلقها في لحظات
  • حكم من يخص الدين بالمسجد . .
  • صلاح الأمة بصلاح معتقدها

شاركنا الأجر

  • vision
تغريدات الشيخ
  • من نحن
  • |
  • تواصل معنا
  • |
  • الاقتراحات والتطوير

تابعنا

جميع الحقوق محفوظة - ينابيع العلم 2020