رؤيا عن فيروس كورونا وإغلاق المسجد

عدد الزوار 174 التاريخ Mar 20 2020 7:18PM

الرُّؤْيَا/ رؤيتي العجيبة مع الدكتور محمد عمارة رحمة الله!!

أعتذر عن تصوير فيديو لظهور الإجهاد عليَّ وعدم قدرتي على التسجيل الليلة وسوف أقوم بكتابتها


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على عبده ورسوله محمد ﷺ. وبعد.....

رأيت في منامي الدكتور محمد عمارة رحمه الله يجلس على كرسي كبير شبيه بالكرسي الذي كان يجلس عليه الشيخ الشعراوي رحمه الله وكان يرتدي بشت لونه أبيض جميل مطرز بلون أخضر لم أرى مثله من قبل من جمال لونه وكان وجه الشيخ كأنه في عمر الأربعين وكان هذا الكرسي أمام مسجد شيخ الإسلام بن تيمية بكفر الشيخ وكان يجلس معه ثلاثة من الإخوة أعرف بعضهم وكانوا كأنهم يسألونه
فنزلت على ركبتي أمام الدكتور وسألته وقلت له: هل يجوز أن نقول الآن صلوا في رحالكم؟!
فكره ذلك وقال لا ينبغي أن تغلق المساجد
ثم سألته هل نفتحها نحن ؟!
فكأنه كره ذلك وسكت.
ثم خرج صوت من مسجد بن تيمية من مكبرات الصوت بصوت عالٍ جدًا وصوت ندي جميل كأنه المنشاوي أو قريب منه لابن خال لي اسمه شريف وهو من حفظه القران الكريم في الحقيقة وكان يقرأ الفاتحة ثم افتتح سورة الرعد
فقام الدكتور عمارة معتدلاً ثم بسط كف يده اليسرى ثم ووضع سبابة يده اليمنى في وسط كفه الأيسر ثم قال علاج هذه الأمة أن تقرأ سورة الرعد ؛ قالها وهو يصرخ
فقلت له يقرءوها ؟!
فقال : علاج الأمة في سورة الرعد وكررها ثلاث وهو يصرخ. بصوتِ فيه بحة عجيبة.
ثم قال لي المهم قبل رمضان.
فقمت من نومي وأنا أرتعد.

فأرجو من اخواني من يعرف أحد الفضلاء من أهل العلم في تعبير الرؤيا أو التفسير أن يسأله أو يعمل له منشن لأنني أرى أن فيها إشارات مهمة.


التَّعْبِيرُ/ هذه رؤيا لها قيمتها الكبيرة والاعتبار بها لأنها رؤيا مؤمن صالح أحسبه كذلك والله حسيبه ولا يزكى على الله أحدا وقد رآها في وقت محنة وبلاء وغمة تعيشها الأمة والمرئي عالم داعية وفي الرؤيا مؤشرات على صدقها وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: (إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المؤمن تكذب، ورؤيا المؤمن جزء من ستة وأربعين جزءًا من النبوة). متفق عليه.
وتعبيرها - والله أعلم - أن الشيخ يرجى له أن يكون من أصحاب الجنة وأهل الجنة شباب وثيابهم كما قال تعالى: (يَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا) وَرَوَى التِّرْمِذِيُّ عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم سُئِلَ عَنْ وَرَقَةَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وآله وسلم: «رَأَيْتُ وَرَقَةَ فِي الْمَنَامِ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ بَيَاضٌ، وَلَوْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَكَانَ عَلَيْهِ لِبَاسٌ غَيْرُ ذَلِكَ» رواه الترمذي وقال: هَذَا حَدِيثٌ غَرِيبٌ.
وقد أرشد هذا العالم الأمة وذكرها مع أنه من الأموات عن طريق الرؤيا لصدقه ونصحه كما بلغ الله إرشاد  صاحب "يس" وهو من الأموات قال تعالى: (قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ ۖ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ (26) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ).
والشيخ كره إغلاق المساجد لمكانتها في الإسلام ولما في عبادة المسلمين ودعوتهم من الخير العظيم ولكن وقد أغلقت فالصبر والرضا بالقضاء وتصحيح أوضاعنا عاجلا بالتوبة والإنابة كما وجهنا الشيخ إلى سورة "الرعد" والتي من آياتها وفيها علاج الأمة قوله تعالى: ( لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ)
ومجمل الرؤيا مبشرة ومطمئنة وأن العاقبة والشرف للمسلمين فكم أمور بإذن الله ستصلح وتجدد امتدادا لمدرسة شيخ الإسلام ابن تيمية.
 

كتبه وفسره فضيلة الشيخ المحدث علي بن عبدالله النمي