يُكرَهُ الإكثارُ مِنَ اليمينِ، نَصَّ على ذلك الجُمهورُ: المالكيَّةُ [17]   ((روضة المستبين)) لابن بزيزة (1/637)، ((شرح زَرُّوق على متن الرسالة)) (2/616). ، والشافعيَّةُ [18]   ((تحفة المحتاج)) لابن حجر الهَيْتَمي (10/13)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (4/325). ويُنظر: ((الحاوي الكبير)) للماوَرْدي (15/254)، ((كفاية النبيه)) لابن الرِّفْعة (14/413). ، والحنابِلةُ [19]   ((المبدع شرح المقنع)) لبرهان الدين ابن مُفلح (8/73)، ((شرح منتهى الإرادات)) للبُهُوتي (3/442)، ((مطالب أولي النهى)) للرُّحَيْباني (6/367). .الأدلَّةُ:أولًا: مِنَ الكِتابِ1- قال تعالى: وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ [البقرة: 224]. وَجهُ الدَّلالةِ:في الآيةِ تَحذيرٌ مِنَ الجُرأةِ على اللهِ تعالى بالإكثارِ مِنَ الحَلِفِ [20]   ((أحكام القرآن)) للْكِيَا الهَرَّاسي (1/144). ويُنظر: ((شرح زَرُّوق على متن الرسالة)) (2/616)، ((مغني المحتاج)) للشربيني (4/325). .2- قولُه تعالى: وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ [القلم: 10].وَجهُ الدَّلالةِ:أنَّ اللهَ تعالى ذكَرَ الإكثارَ مِنَ الأَيمانِ بصيغةِ الذَّمِّ [21]   ((لقاء الباب المفتوح)) لابن عُثيمينَ رقْم اللقاء (115). ويُنظر: ((شرح منتهى الإرادات)) للبُهُوتي (3/442). .3- عُمومُ قَولِ اللهِ تعالى: وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ [المائدة: 89] [22]   ((فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى)) (23/55). .ثانيًا: أنَّ ذلك قد يؤدِّي إلى الاستِهانةِ باسمِ اللهِ تعالى [23]   ((فتاوى اللجنة الدائمة - المجموعة الأولى)) (23/55). .ثالثًا: أنَّ الإكثارَ مِنَ اليمينِ قد يوقِعُ الشَّخصَ في الكَذِبِ [24]   ((مجموع فتاوى ابن باز)) (1/54). . انظر أيضا: