سنن الحج والعمرة

وهي كثيرة، ربما يصعب حصرها على وجه التفصيل، فمن ذلك:

– جماع الزوجة قبل الإحرام.
– الاغتسال ولو حائضا أو نفساء.
– التطيب عند الإحرام في الرأس واللحية.
– الإهلال بالمسجد، وعلى الراحلة مستقبل القبلة، وإذا مشت.
– التعريس بالعقيق والتلفظ بالنسك بعد الصلاة لمن حاله كحال النبي صلى الله عليه وسلم.
– التسبيح والتكبير عند الإهلال بالنسك.
– تسمية النسك وتكرار ذلك مرات.
– التلبية ورفع الصوت بها.
– لبس الإزار والرداء.
– الإحرام في نعلين.
– البيتوتة بذي طوى، والاغتسال بعد صلاة الفجر، ثم دخول مكة نهارا، والدخول من الثنية العليا والخروج من الثنية السفلى، ودخول المسجد من باب بني شيبة، والمسمى الآن بباب السلام، والنزول بالمحصب قبل طواف الوداع لمن أشبهت حاله حال النبي صلى الله عليه وسلم.
– البدء بالطواف حين القدوم.
– استلام الحجر وتقبيله، أو استلامه بيده، أو بشيء، وتقبيله، والإشارة إليه، والتكبير.
– الاضطباع، والرمل طوافه الأول.
– استلام الركن اليماني باليمين.
– طواف القدوم للقارن والمفرد.
– قول (ربنا آتنا في الدنيا حسنة. ..) بين الركنين.
– قراءة (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى …) عند الإتيان للمقام لركعتي الطواف.
– الركعتان بعد الطواف وخلف المقام.
– استلام الحجر الأسود بعد ركعتي الطواف وبعد التضلع من زمزم.
– التضلع من ماء زمزم بعد طواف القدوم وطواف الحج.
– تلاوة (إن الصفا والمروة …) عند الدنو من الصفا.
– قول (أبدأ بما بدأ الله به) عند الدنو من الصفا.
– الصعود على الصفا والمروة.
– الذكر الوارد وتكراره ثلاثا على الصفا والمروة.
– الدعاء ورفع اليدين فوق الصفا والمروة، ورؤية البيت مع استقبال القبلة.
– الهرولة والسعي الشديد بين العلمين.
– الذهاب إلى منى في اليوم الثامن، وصلاة الفروض الخمسة بها، والمبيت فيها ليلة عرفة.
– الإحرام بالحج ضحى اليوم الثامن لمن كان حلالا.
– الذهاب لعرفة صباح اليوم التاسع ملبيا ومكبرا في الطريق.
– النزول بنمرة، ثم أداء الخطبة بعد الزوال.
– جمع الظهر والعصر جمع تقديم مع القصر.
– الوقوف عند الصخرات، وعرفة كلها موقف إلا بطن عرنة.
– الدعاء الطويل بعرفة مع رفع اليدين، راكبا إن تيسر، مستقبل القبلة.
– النفر إلى مزدلفة بوقار وسكينة، والإسراع قليلا إن تيسر.
– التلبية أثناء السير إلى مزدلفة.
– المبادرة بصلاة المغرب منذ الوصول لمزدلفة قبل حط الرحل.
– الجمع في مزدلفة بين المغرب والعشاء جمع تقديم، والاقتصار على الفرض، واختلف في الوتر.
– الأذان الواحد للصلاتين المجموعتين، والإقامة لكل صلاة في عرفة ومزدلفة.
– المبادرة بالاضطجاع في مزدلفة.
– تعجيل صلاة الفجر في مزدلفة بأول وقتها.
– الذهاب للمشعر الحرام بعد صلاة الفجر، يدعو رافعا يديه، ويذكر الله، ومزدلفة كلها موقف.
– الذهاب لمنى بعد الإسفار جدا، وقبل طلوع الشمس.
– التلبية في طريقه لجمرة العقبة حتى يشرع في الرمي.
– الإسراع في بطن محسر.
– التقاط حصيات جمرة العقبة وهو في طريقه إليها.
– حصى رمي الجمار بقدر حصى الخذف.
– جعل منى عن يمينه، ومكة عن يساره، عند رمي جمرة العقبة.
– رمي جمرة العقبة راكبا.
– التكبير مع كل حصاة.
– تقليد الهدي وإشعاره لمن بعثه أو ساقه.
– النحر بمنى، وفجاج مكة منحر.
– أن يذبح هديه بيده، ويطبخ منه، ويأكل من لحمه، ويشرب من مرقه.
– الإكثار من الهدي، وأفضلها الإبل كاملة عن الواحد.
– إيثار الحلق على التقصير، والبدء بالجانب الأيمن، وإعطاء الحلاق أجرته.
– تقليم الأظفار بعد الحلق.
– التطيب في الرأس واللحية عند الذهاب للطواف.
– ترتيب أعمال الحج والعمرة، والموالاة بينها، وفي أول أوقاتها، فيما لم يثبت فيه الوجوب.
– كثرة ذكر الله أيام التشريق، ومنها: التكبير المطلق والمقيد.
– المشي على الأقدام لرمي الجمرات.
– الدعاء عند الجمرة الأولى، يتقدم بعد الرمي ويدعو، وفي الجمرة الثانية يأخذ ذات الشمال ويدعو.
–  إطالة الدعاء عند الصغرى والوسطى رافعا يديه، مستقبلا القبلة.
– المبادرة بالعودة بعد الانتهاء من النسك.
وما عدا الأركان والواجبات والسنن، وحرض العلماء على فعله، فالأصل أنه من المستحبات، والله أعلم.

بقلم فضيلة الشيخ المحدث: علي بن عبد الله النمي حفظه الله

لسماع درس سنن الحج والعمرة - اضغط هنا